اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة عكاظ
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
إذا تصادف وجودك في معرض للذهب وأتى من يسأل صاحب المتجر «عندك قمامة؟»، لا تستغرب، فالأمر عادي ومتداول عند محلات الذهب والمجوهرات.
مصطلح «قمامة الذهب» يثير الحيرة في ظاهره، لكن العارفين ببواطن الأمور يعدونها منجماً مصغراً للحصول على الذهب الخالص الذي يدر أموالاً على من يعرفون سر المهنة، فهذه القمامة يبحث عنها فئة من العمال الآسيويين في الأغلب لشراء أي كميات متاحة من «القمامة» بمبالغ تتراوح بين 800 -1,200 ريال، تزيد أو تنقص بحسب حجم ووزن الكمية التي غالباً لا تخرج عن نطاق كف اليدين على الأكثر، ثم يعاد تدوير هذه النفايات واستعادة الذهب الموجود فيها على هيئة غبار أو بقايا من برادة الذهب، سواء من خلال الطرق التقليدية أو من خلال عمليات كيميائية معينة.
ما سر القمامة ؟
بحسب معلومات «عكاظ»، التي رصدت الوقائع ميدانياً، هذه المخلفات والغبار تدر أموالاً كثيرة على أصحابها من المتخصصين في تجارة المخلفات والغبار العالق في أرضيات معارض الذهب والمجوهرات أو ورش صيانة الذهب.
وبحسب رصد «عكاظ»، فإن ورش الذهب، التي عادة تقع على مساحات صغيرة وتكون ملحقة بمعرض للذهب، لها نصيب الأسد من اهتمام العمالة الآسيوية الباحثة عن قمامة المعدن الأصفر.
ورشة صيانة الذهب المتواضعة في مساحتها تتولى تصغير وتكبير بعض القطع الذهبية مثل البناجر، والخواتم، وغير ذلك من أعمال صيانة وتلميع وخلافه، ويوجد داخلها بساط مفروش على الأرض، وكل من يدخل أو يخرج من الورشة يسير على البساط، ويظل الأمر كذلك ليشكل هذا البساط المتسخ بعد فترة مردوداً مالياً كبيراً.










































