فيضانات باكستان تُدمر محصولي الأرز وقصب السكر بالبنجاب

كشفت تقارير حديثة عن بوادر توتر داخل شركة 'ميتا' الأمريكية تهدد مشروعها الطموح في مجال الذكاء الاصطناعي، عقب استثمار ضخم بلغ 14.3 مليار دولار منتصف عام 2024.

وأشار موقع 'تك كرانش' إلى توتر العلاقة بين 'ميتا' وشركة 'Scale AI' المتخصصة في وسم البيانات، وهو ما قد يؤثر على جودة وفعالية المشروع.

وبعد أشهر قليلة من التعاون بين الشركتين، بدأت 'ميتا' تميل إلى التعامل مع منافسين آخرين مثل 'Mercor' و'Surge'، وسط تحفظات من باحثيها على جودة بيانات 'Scale AI'.

وظهر التوتر بشكل واضح بعد استقالة روبن ماير، أحد كبار مسؤولي 'Scale AI' السابقين، من 'ميتا' بعد شهرين فقط، إضافةً إلى فقدان 'Scale AI' عقودًا كبرى مع شركات عالمية مثل 'OpenAI' و'Google'، وتسريحها لمئات الموظفين، رغم حصولها على عقد مع الجيش الأمريكي.

وعلى الرغم من أن دخول ألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي لـ 'Scale AI'، لإدارة مختبر 'ميتا للذكاء الفائق' (MSL) منح المشروع زخماً إضافياً، إلا أن غياب خلفيته الأكاديمية في الذكاء الاصطناعي أثار جدلاً داخلياً.

كما عبّر موظفون جدد قادمون من شركات مثل 'آبل' و'OpenAI' و'غوغل' عن إحباطهم من البيروقراطية داخل 'ميتا'، مما أدى إلى مغادرة عدد من الكفاءات البارزة.

تأتي هذه الاضطرابات في وقت تحاول فيه 'ميتا' تعويض الأداء الباهت لنموذجها الأخير 'Llama 4″، من خلال تسريع تطوير الجيل المقبل من النماذج.

وضمن خططها التوسعية، أعلنت الشركة عن استثمارات هائلة في البنية التحتية، بما في ذلك مشروع 'Hyperion' لمراكز البيانات بقيمة 50 مليار دولار.