"زين السعودية" توقع اتفاقية تعاون مع "جمعية أعمال للتنمية المجتمعية"

بهدف تمكين الأسر المنتجة ودعم نموها واستدامتها

في إطار إستراتيجيتها للاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، واستمراراً لجهودها في تمكين كافة فئات المجتمع، وقّعت شركة 'زين السعودية' اتفاقية تعاون مع 'جمعية أعمال للتنمية المجتمعية'، بهدف تعزيز المسؤولية الاجتماعية وتوسيع نطاق تأثيرها بما يخدم الشرائح الأكثر حاجة في المجتمع.

وتتواءم هذه المبادرة مع إستراتيجية 'زين السعودية' للاستدامة المجتمعية ومبادراتها وبرامجها المتنوعة لتمكين الأفراد وتنمية المجتمعات، من خلال شراكاتٍ نوعية ومبادرات ذات أثر طويل المدى. ومن خلال هذه الشراكة، سوف تعمل 'زين السعودية' على تعزيز التكامل ما بين القطاع الخاص الوطني والقطاع غير الربحي في المملكة، بما يسهم في بناء منظومةٍ تنموية مستدامة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتحقيق تنميةٍ شاملة تؤسس لمجتمعٍ حيوي واقتصادٍ مزدهر، ومستقبلٍ أكثر ازدهاراً وشمولاً.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستتعاون 'زين السعودية' مع 'جمعية أعمال للتنمية المجتمعية' بهدف دعم مشاريع الأسر المنتجة عبر تسويق منتجاتهم وخدماتهم في الأسواق المحلية، وزيادة معدلات التوظيف الذاتي في مشاريع الأسر المنتجة، وتوفير بيئة حاضنة لنموها وتطورها، إلى جانب رفع نسبة مشاركة هذه الأسر المنتجة في الاقتصاد المحلي. كما ستقوم 'زين السعودية' بتخصيص مساحاتٍ مجانية للجمعية في مراكزها الرئيسية لتعزيز بيع منتجاتها للموظفين والشركاء.

وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قال مدير إدارة استقطاب الكفاءات والمرافق، الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالاله أبا الخيل: 'نعمل في زين السعودية على تعزيز مساهمتنا في تحقيق تنميةٍ شمولية لكافة شرائح المجتمع. ونؤمن بأهمية التعاون والتكامل مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق هذا المستهدف، ومن هذا المنطلق، فإنَّ تعاوننا مع جمعية أعمال هو استمرار لالتزامنا بتفعيل دورنا كممكّنٍ وطني يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، هذه المرة من بوابة دعم الأسر المنتجة وتوفير البيئة المناسبة لازدهار مشاريعهم، بما ينعكس على تعزيز الاقتصاد المحلي.

وكانت 'زين السعودية' فازت مؤخراً بجائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات بنسختها الأولى، والتي تنظمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن الفئة الذهبية تقديراً لجهودها ومبادراتها في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وذلك انطلاقاً من مقاربتها لتمكين المجتمع السعودي والمساهمة الفاعلة في التنمية الوطنية والإنسانية والاجتماعية.