اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
تراجع سوق الأسهم السعودية بشكل طفيف في ختام تداولات الأسبوع، بضغط من عمليات جني الأرباح التي جاءت بعد سلسلة من المكاسب المتتالية. ورغم هذا التراجع، أغلق المؤشر الأسبوع على أداء إيجابي، مواصلاً الزخم القوي الذي بدأه في الأسابيع السابقة.
وبحسب تحليل السوق عن ميلاد عزار محلل الأسواق المالية لدى إكس تي بي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جاء أداء الجلسة بضغط من قطاع البنوك، مع تراجع أسهم قيادية مثل مصرف الراجحي والبنك الأهلي السعودي بعد مكاسبها القوية الأخيرة. وبشكل عام، لا تزال المعنويات في السوق إيجابية، مع إمكانية تحقيق المزيد من المكاسب في ظل الأساسيات القوية. ومع ذلك، يظل تراجع أسعار النفط مصدراً للمخاطر، حيث إن استمرار انخفاضها قد يؤثر سلباً على ثقة المستثمرين.
سجلت أسواق الأسهم الإماراتية أداءً إيجابياً يوم الخميس، مع استمرار موجة التعافي في كلا السوقين. وواصل سوق دبي المالي ارتداده، محاولاً التعافي من موجة التصحيح الأخيرة. وللجلسة الثانية على التوالي، قاد قطاع العقارات المكاسب، مما دفع المؤشر للارتفاع، بدعم من الأداء القوي لأسهم مثل 'إعمار العقارية' و'إعمار للتطوير'.
وبينما يحتاج سوق دبي إلى تحقيق المزيد من المكاسب لتأكيد التعافي الكامل، إلا أن أساسياته القوية قادرة على دعم استمرار الاتجاه الصعودي. وبالمثل، ارتفع سوق أبوظبي للأوراق المالية أيضاً، مواصلاً محاولات التعافي. وقد دعم الأداء العام مكاسب معظم الأسهم القيادية، ومع ذلك، لا يزال السوق بحاجة إلى مكاسب أكثر استدامة لتأكيد زخم التعافي.
وانخفض مؤشر بورصة قطر يوم الخميس، لينهي الأسبوع على خسائر بعد أن تخلى عن المكاسب التي حققها في وقت سابق من الأسبوع. وضغطت تراجعات معظم الأسهم القيادية على أداء السوق للجلسة الثانية على التوالي، مما يفتح الباب أمام المزيد من الخسائر المحتملة. ومع ذلك، يمكن لموسم إعلانات نتائج الربع الثالث من العام، الذي يبدأ الأسبوع المقبل، أن يعكس هذا الاتجاه الهابط ويدعم تعافياً محتملاً، اعتماداً على قوة النتائج المعلنة.
ارتفع مؤشر البورصة المصرية، ليغلق أسبوعاً آخر على نتائج إيجابية ويواصل زخمه القوي. ويؤكد هذا الأداء المعنويات الإيجابية السائدة في السوق، والتي كانت مدفوعة بالتطورات المواتية الأخيرة على الصعيدين المؤسسي والاقتصادي.