اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الرياض - ثقافة اليوم
شارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، في النسخة الـ27 من المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025»، والذي أقيم للمرة الأولى في الشرق الأوسط تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير»، حيث تم تسليط الضوء على المساهمة النامية للمنطقة العربية، ضمن سياق الحوار والنقاش العالمي حول المتاحف، وتمثلت مشاركة المركز في المؤتمر بثلاث أوراق بحثية، وجلسة تعليمية، بالإضافة إلى جناح يتحدث عن معارض المتحف، وعرض لفيلم قصير بعنوان «سعفة». وذكرت رئيسة المتحف فرح أبو شليح أن «أولى مشاركتنا في آيكوم دبي 2025 تهدف إلى استعراض الرؤى والأفكار وعرض الوسائل والإجراءات التي نوظفها لتحقيق أهدافنا، ونسج الشراكات التي يدوم أثرها بعد انتهاء المؤتمر، والذي نصبو فيه أيضاً إلى تحويل الأفكار إلى ممارسات مشتركة. هدفها توفير نظرة عن كثب للمؤسسات الثقافية المشاركة حول كيفية مزج التراث والابتكار لصنع ممارسات فنية وحرفية، سواء كان ذلك في مجال الفن أو عبر البرامج المجتمعية مثل «الهجرة»، و»جائزة إثراء للفنون» و»الخوص». يمثل المؤتمر فرصة أمامنا لتبادل الرؤى والمشاركة في الجهود التي ترتقي بمعايير اختيار وتنسيق الأعمال الفنية، إلى جانب تعزيز التفاعل الثقافي، وترك بصمة ذات أثر».
وعلى هامش المؤتمر، طرحت إثراء ثلاث أوراق بحثية إلى جانب جلسة تعليمية تتناول رؤى وأفكاراً حول متحف الطفل بإثراء، وكذلك جناح للمتحف وعرض فيلم «سعفة». وموضوعات مختلفة عن الحرف اليدوية والتعليم والسرد القصصي، إذ قدم فرح أبو شليح رئيسة متحف إثراء وبريتي جانوكار رئيس الاستراتيجية والشراكات في إثراء، ورقة بعنوان «استدامة الحرفة: منهجية متحف إثراء كنموذج للتراث الثقافي والعمل المستدام. أما الورقة الثانية، حملت عنوان «قوة الاستقلال عبر صقل مهارات المبتدئين ليصبحوا أصحاب مهارات: مجموعة متحف إثراء كمثال». ويترجم جناح «إثراء» رؤية المركز في اختيار وتنسيق الأعمال الفنية والحرفية والمقتنيات بالإضافة إلى البرامج التعليمية، حيث يستعرض الجناح ثلاثة مشروعات كبرى هي معارض «الخوص» و»في مديح الفنان الحرفي» و»الهجرة: على خطى الرسول»، والتي تعكس قدرة إثراء على ربط التراث المادي بالفن الإبداعي المعاصر. ومن جانب آخر يستقبل «إثراء» أمس الاثنين في «آيكوم دبي 2025»، وفودًا من الزوار خلال «رحلة قصيرة» في دول المنطقة، يعايشون عبرها عن كثب، معارض المركز، ومرافق التعلم داخله، وكذلك برامج صقل المهارات والتعلم.










































