اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١١ أيلول ٢٠٢٤
الرياض - الخليج أونلاين
انطلقت في الرياض، اليوم الثلاثاء، أعمال 'القمة العالمية للذكاء الاصطناعي' في نسختها الثالثة، والتي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'.
وتتضمن القمة أكثر من 150 جلسة وورشة عمل، على مدى ثلاثة أيام في مقر مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتجمع أكثر من 300 متحدث، وتستضيف مجموعة من الخبراء المتخصصين من 100 دولة، في واحدة من أبرز القمم العالمية.
وتشهد القمة حضوراً واسعاً للمتخصصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وصناع السياسات والرؤساء التنفيذيين للشركات التقنية.
وفي كلمته الافتتاحية أكد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'، عبد الله الغامدي، أن 'التنافس العالمي على المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي يشكل تحدياً معقداً ومتشابكاً وحاسماً يتوجب علينا التغلب عليه'.
وأضاف أن 'اجتذاب الشمال العالمي للمواهب يوسع الفجوة؛ مما يهدد التنمية الرقمية والاقتصادية والاجتماعية على الصعيد الدولي'، مضيفاً: 'بالرغم من هذه التحديات ما زلت متفائلاً، وأدعو إلى التعاون للتعامل مع عالم الذكاء الاصطناعي'.
واستعرض الغامدي الجهود التي بذلتها 'سدايا' في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي منذ إنشائها عام 2019، محلياً ودولياً.
وشدد على أن الذكاء الاصطناعي ليس أداة تحل محل القدرات البشرية، وإنما عامل تمكين قوي لتوسيع نطاق القدرة البشرية.
وأفاد بأن 'هذه الرحلة لا تتعلق فحسب بالمنجزات التقنية، وليست سباقاً نحو أذكى ذكاء صناعي؛ إنما تتعلق بصياغة شراكة بين البشر والآلات، لحل التحديات الملحة ولجعل الذكاء الاصطناعي يعمل مع الإنسانية ومن أجلها'.
ودعا إلى العمل من أجل ذكاء اصطناعي محوره الإنسان، حيث تعزز التقنية الإبداع والتعاطف الإنساني ولا تحل محلها.
وطالب بالانضمام إلى نقاشات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 'لتجسير الفجوة ولتحسين جودة الحياة، ولإيجاد مستقبل يمكن فيه للتقنية وللإنسانية أن ينسجما في حياتنا المعاصرة والمستقبلية وتزدهر في وئام مستمر'.
وتهدف السعودية إلى أن تتبوأ مرتبة متقدمة في تجربة التحول لحقبة الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، إذ صُنفت ضمن أوائل دول العالم في تطوير استراتيجية وطنية في هذا المجال.