اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
الرياض- 'الرياض'
تشهد أسواق التمور في محافظات منطقة الرياض حراكًا تجاريًا نشطًا تزامنًا مع انطلاق موسم حصاد بواكير التمور، الذي يمتد من مطلع أغسطس وحتى نهاية نوفمبر من كل عام، حيث بدأت الأسواق في استقبال الأصناف المبكرة وفي مقدمتها السكري، الروثانة، الخلاص، البرحي، الدخيني، والصقعي.
ويُعد قطاع النخيل والتمور أحد الروافد الاقتصادية المهمة في المملكة، حيث بلغت قيمة صادرات التمور السعودية خلال عام 2024 نحو 1.695 مليار ريال، وصدّرت إلى 133 دولة حول العالم، مما يعكس دوره المتنامي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن منطقة الرياض تُعد من أبرز مناطق إنتاج التمور في المملكة، وتضم عددًا من الأسواق المركزية المتخصصة. وتنتج المنطقة ما يقرب من 80 صنفًا من التمور، أبرزها: السكري، الخلاص، البرحي، الصقعي، الصفري، المنيفي، نبتة سيف، الخضري، المسكاني، الشيشي، السباكة، البرني، رشودية، والعسيلة.
وأفادت الوزارة أن إجمالي إنتاج منطقة الرياض من التمور تجاوز 453 ألف طن سنويًا، في حين يتجاوز عدد أشجار النخيل في المنطقة 8 ملايين نخلة، منها أكثر من 6.8 مليون نخلة مثمرة. وسجل صنفا الخلاص والسكري الأصفر إنتاجًا يفوق 273 ألف طن، بعدد نخيل مثمر تجاوز 4 ملايين نخلة.
وتعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على تطوير سلاسل الإمداد وتحسين القيمة المضافة عبر دعم الابتكار في إنتاج وتصنيع التمور ومشتقاتها، ضمن مساعيها لتعزيز كفاءة القطاع وضمان استدامته، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق تنمية زراعية وريفيّة متوازنة.