اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
سجّل الدولار الأمريكي ارتفاعاً قوياً هذا الأسبوع، إذ استقر مؤشره فوق مستوى 99.3 نقطة يوم الجمعة، متجهاً لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 2%، ليحقق بذلك أقوى أداء أسبوعي له منذ عام، مدعوماً بتراجع حاد في الين الياباني واليورو الأوروبي وسط اضطرابات سياسية واقتصادية في آسيا وأوروبا.
وتكبد الين الياباني أكبر خسائره منذ شهور، بعد أن هبط بنحو 4% أمام الدولار إثر فوز ساناي تاكايشي برئاسة الوزراء في اليابان، المعروفة بتوجهاتها الداعمة للسياسات النقدية التيسيرية، ما عزز توقعات الأسواق بمواصلة الإنفاق الحكومي وزيادة السيولة.
وفي المقابل، تراجع اليورو الأوروبي بنسبة 1.5% متأثراً بالأزمة السياسية المتصاعدة في فرنسا، حيث يواصل الرئيس إيمانويل ماكرون مساعيه لاختيار رئيس وزراء جديد، ليكون السادس خلال أقل من عامين، مما زاد من حالة الغموض في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو وأضعف العملة الموحدة.
ورغم استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية لليوم التاسع نتيجة تعثر اتفاق التمويل في مجلس الشيوخ، ظل الدولار محتفظاً بقوته مدعوماً بمكانته كعملة ملاذ آمن في ظل اضطرابات الأسواق العالمية.
وتشير توقعات الأسواق إلى أن المستثمرين يرفعون رهاناتهم لاحتمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الشهر بنسبة تصل إلى 95%، بينما تراجعت التوقعات بخفض آخر في ديسمبر من 90% إلى 80%.
بهذا الأداء، يرسخ الدولار الأميركي موقعه كأقوى العملات العالمية خلال الفترة الأخيرة، مستفيداً من ضعف منافسيه الرئيسيين وتزايد حالة عدم اليقين في الاقتصادات الكبرى.










































