اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت دراسة جديدة أن الفن يمتلك تأثيرات إيجابية فورية وواضحة على صحة الإنسان، حيث يعمل على تقليل الهرمونات المرتبطة بالتوتر ويزيد من الإثارة الإيجابية.
وأكد الباحثون في كلية كينجز لندن أن الفن يُنشّط الجهاز المناعي، والجهاز الغدد الصماء (الهرمونات)، والجهاز العصبي اللاإرادي في آن واحد، وهو تأثير لم يُسجَّل من قبل.
يُطلق الباحثون على الفن اسم 'تمرين ثقافي للجسد'، مُشيرين إلى أنه تمرين قد يؤثر على قابليتنا للإصابة بأمراض مزمنة، بدءًا من أمراض القلب وصولًا إلى الاكتئاب.
وتُعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي ترصد فوائد مشاهدة الأعمال الفنية بشكل آني، متوصلة إلى نتائج صحية إيجابية وملموسة بمجرد النظر إليها.
متطوعًا، شاهدوا أعمالًا فنية لفنانين كبار مثل بول غوغان، وإدوارد مانيه، وهنري دو تولوز لوتريك، وفينسنت فان جوخ في معرض كورتولد بلندن.
الأعمال تضمنت لوحة فان جوخ الشهيرة 'صورة ذاتية مع أذن مضمدة (1889)' ولوحة مانيه 'حانة في فولي بيرجير (1882)'.
وأوضح الباحثون أنهم راقبوا المشاركين باستخدام ساعات رقمية لتتبع معدلات ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد.
عينات اللعاب أتاحت للعلماء تحليل مستويات التوتر لديهم من خلال قياس هرمون الكورتيزول والسيتوكينات، وهما مؤشران مرتبطان بالتوتر والأمراض المزمنة.
وأكدت النتائج انخفاض مستويات الكورتيزول بنسبة 22% في المتوسط لدى المشاركين الذين شاهدوا الأعمال في المعرض، مقابل 8% فقط لدى المجموعة التي شاهدت نسخًا من الأعمال.
ولفت إلى أن معدلات ضربات القلب كانت أكثر ديناميكية لدى مجموعة المعرض، مما يشير إلى تسجيل إثارة عاطفية إيجابية.










































