برعاية أمير مكة.. "رئاسة الحرمين" تقيم الملتقى العلمي الأول لإبراز مآثر الشيخ عبدالله بن حميد

'السديس': الملتقى يعكس اهتمام القيادة بجهود العلماء وتقدير إسهاماتهم في خدمة الإسلام

تقيم رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الملتقى العلمي الأول لإبراز جهود ومآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي برحاب مكة المكرمة الثلاثاء الموافق 23 / 6 / 1446هـ ؛ برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل وبحضور أصحاب المعالي والفضيلة وأعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة ومدرسي الحرمين الشريفين في مكة المكرمة.

وتفصيلاً، يأتي الملتقى في مبادرة هي الأولى من نوعها ؛ لتسليط الضوء على تراث الشيخ 'عبدالله بن حميد' العلمي الإثرائي الرصين - رحمه الله - وفكره الإسلامي المعتدل؛ والاستفادة من إرثه الديني الإثرائي لطلاب العلم والقاصدين والزائرين والمصلين.

وفي هذا الصدد، عبّر رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس عن خالص شكره وتقديره لأمير منطقة مكة المكرمة على رعايته الكريمة لهذا الملتقى العلمي الأول، مؤكدًا أن هذه الرعاية تجسد اهتمام القيادة الرشيدة أيدها الله بالعلماء وتبجيلهم وتقدير جهودهم وإسهاماتهم في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين.

وقال السديس نأمل أن نخرج من هذا الملتقى العلمي المبارك بمخرجات ومستهدفات تتوافق مع رؤية بلادنا الطموحة في تطوير العمل في الحرمين الشريفين دينيًا وتبني قيم التسامح والاعتدال، وخدمة قاصديهما إثرائيًا على أكمل وجه.

ويجمع الملتقى نخبة من أصحاب المعالي والفضيلة العلماء والباحثين لمناقشة تراثه العلمي -رحمه الله- والاطلاع على كتبه ومسيرته العلمية الدينية.

ويمتد الملتقى العلمي الأول لثلاثة أيام، ويعد تجسيدًا لنهج المملكة العربية السعودية في تقدير علمائها وحفظ تراثهم العلمي والديني والدعوي، وتخليد ذكراهم الدينية العطرة للأجيال القادمة، حيث يهدف إلى استعراض الإسهامات الجليلة التي قدمها سماحة الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله في تطوير العمل الديني وتحسين الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين دينيًا.