اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
أظهرت دراسات متخصصة أن إنتاج الكولاجين في البشرة يبدأ بالتراجع تدريجياً اعتباراً من سن الـ25، بمعدّل يتراوح بين 1% و2% سنوياً. وتُعد هذه الظاهرة جزءاً طبيعياً من مسار الشيخوخة، لكنها تتسارع بشكل ملحوظ بعد سن الأربعين، نتيجة انخفاض إنتاج الأحماض الأمينية الضرورية لتكوين الكولاجين في الجسم.
ورغم أن هذا التراجع يرتبط بعوامل وراثية ونمط الحياة، فإن هناك أسباباً رئيسية تُسرّع من تفكك الكولاجين، أبرزها التدخين والتعرّض المكثف لأشعة الشمس دون حماية.
ويرتبط انخفاض الكولاجين بمجموعة من التغيرات الجمالية والصحية، من أبرزها: ظهور الخطوط التعبيرية والتجاعيد: تُعد من العلامات المبكرة التي تشير إلى تكسر ألياف الكولاجين وفقدان مرونة البشرة، خاصة مع ضعف الترطيب الطبيعي للجلد.
وجفاف فروة الرأس وتقشّرها ، يؤثر انخفاض الكولاجين على صحة فروة الرأس، إذ يتسبب في تراجع التغذية الدقيقة لبصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تقشّر الجلد وبهتان الشعر وضعفه.
بهتان البشرة وفقدان مرونتها:تقلّ نضارة البشرة تدريجياً وتبدأ في الترهل، نتيجة فقدان الكولاجين الذي يدعم بنيتها ويحافظ على مرونتها ومظهرها الشاب.
ورغم أن شيخوخة البشرة أمر طبيعي لا مفر منه، إلا أن هناك وسائل فعالة يمكن اعتمادها للحدّ من تفكك الكولاجين وتأخير مظاهر التقدم في السن:
جلسات الترددات الراديوية (Radio Frequency): : تساعد هذه الجلسات التجميلية على تنشيط إنتاج الكولاجين وشد البشرة، من خلال تسليط حرارة عميقة على الأنسجة.
استخدام الواقي الشمسي يومياً: التعرض المزمن لأشعة الشمس من أكبر عوامل تكسير الكولاجين. واستخدام واقٍ شمسي فعّال يساهم في حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية وأضرارها، بما في ذلك مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.
تجنب التدخين: المواد الكيميائية الموجودة في السجائر تهاجم ألياف الكولاجين وتسرّع ترهل الجلد وظهور التجاعيد.