اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة مكة
نشر بتاريخ: ١٤ أب ٢٠٢٥
مكة - الرياض
جعلت مشاركة أكثر من 2000 لاعب يمثلون ما يزيد على 100 دولة، كأس العالم للرياضات الالكترونية 2025، حدثا عالميا بصورة متكاملة، إذ تعكس جماهيره التنوع الثقافي المتعدد للفرق المشاركة، الذين توافدوا إلى المملكة لمشاهدة نخبة المنافسات الاحترافية في عالم الألعاب والرياضات الالكترونية.
وتتميز الرياضات الالكترونية كما هو الحال مع الرياضات التقليدية، بقاعدة جماهيرية واسعة، وفرق ذات هويات بصرية مميزة، ومجتمعات نابضة بالحياة تعكس الانتماء والشغف، حيث يضم كل فريق لاعبين متميزين ومواهب صاعدة يطبقون تكتيكات معقدة ويخوضون مباريات صعبة، ووفقا لجميع المقاييس، فإن الرياضات الالكترونية هي رياضة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتستعد لتصدر مشهد الترفيه العالمي في المستقبل القريب.
ولضمان مشاركة المشجعين الشغوفين في الحدث العالمي، أطلقت مؤسسة كأس العالم للرياضات الالكترونية برنامج «Superfan»، وتعد مبادرة فريدة من نوعها تتيح لأكثر المشجعين وفاء فرصة حضور البطولة في الرياض ضمن تجربة استثنائية لا تنسى.
وأوضحت مديرة برنامج Superfan في مؤسسة كأس العالم للرياضات الالكترونية أيسيل أحمدوفا، أن البرنامج صمم برؤية واضحة لتكريم نخبة المشجعين في الرياضات الالكترونية، إذ تمنح هذه المبادرة المشجعين الشغوفين بعالم الرياضات الالكترونية فرصة تقديم الدعم لأنديتهم من قلب الحدث، وتمثيل مجتمعاتهم بطريقة مميزة.
وبينت أن Superfan فتح آفاقا جديدة، باستضافة المشجعين من دول مختلفة، وأضفى هذا التنوع بعدا مختلفا على كأس العالم للرياضات الالكترونية، ووفر فرصة للتبادل الثقافي.
ولا تقتصر فكرة برنامج Superfan على إتاحة إمكانية الوصول إلى بوليفارد رياض سيتي فحسب، إذ يقدم ترتيبات سفر متكاملة للمشجعين وتجارب حصرية مخصصة ولقاءات مع اللاعبين، وغيرها الكثير، حيث عملت مؤسسة كأس العالم للرياضات الالكترونية بشكل وثيق مع 44 ناديا من الرياضات الالكترونية لدعم الحملات والمسابقات، التي منحت المشجعين فرصة إظهار ولائهم وتأمين مكانهم من بين المستفيدين من البرنامج، الذي أتاح للمشجعين فرصة دعم فرقهم ولاعبيهم المفضلين أكثر من أي وقت مضى، فيما حظيت الفرق المشاركة من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدعم حماسي من مشجعيها، حتى وهم بعيدون عن موطنهم.
واستفاد المشجعون القادمون من مختلف أنحاء العالم إلى المملكة من فرصة مشاركة ثقافة وتقاليد فرقهم، من خلال الهتافات واللافتات والأعلام والتفاعلات الحية في ساحات بوليفارد رياض سيتي، وأسهم ذلك في خلق تبادل ثقافي غني، وتجسيد مزيج فريد من المجتمعات العالمية التي توحدت تحت راية حب الرياضات الالكترونية.