مركز الملك فيصل ينظّم ورشة عمل عن دور السعودية في تعزيز التعاون العربي والإسلامي

بمشاركة باحثين شباب لتعميق الفهم بدور المملكة الإقليمي ضمن البرنامج السياسي والأمني

ينظّم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يوم الخميس 10 ذي القعدة 1446هـ الموافق 8 مايو 2025م، ورشة عمل علمية بعنوان 'دور السعودية كقائدة للعالمين العربي والإسلامي في تعزيز التعاون بين مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي'.

تأتي الورشة في إطار جهود المركز لتأهيل الكفاءات البحثية الشابة، ضمن البرنامج السياسي والأمني، الذي يستهدف تطوير مهارات ومعارف الشباب السعودي في القضايا الإقليمية والدولية ذات الصلة بدور المملكة ومكانتها.

تُفتتح الورشة بكلمة للدكتور منصور المرزوقي، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية الأمريكية في معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، ورئيس البرنامج السياسي والأمني بالمركز. وتتناول الورشة في أعمالها عددًا من المحاور الفكرية والنقاشية، من بينها مفهوم القيادة ومركز الثقل في أدبيات العلاقات الدولية، والإرادة السعودية لتولي أدوار قيادية على المستويين العربي والإسلامي، بالإضافة إلى عرض نماذج عملية للدور السعودي في تعزيز التعاون في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية بين الكيانات الإقليمية الكبرى.

تتوزع أعمال الورشة على جلستين يديرهما زياد الذوادي، طالب العلوم السياسية بجامعة الملك سعود ومساعد باحث بالمركز. في الجلسة الأولى، يشارك كل من سالم الريثي، والأمير فيصل آل سعود، ورتاج العويضي، في مناقشة الإطار النظري والمفاهيمي لدور السعودية القيادي، وموقعها كفاعل مؤثر في النظامين العربي والإسلامي.

أما الجلسة الثانية فتسلط الضوء على الجوانب التطبيقية للدور السعودي، ويشارك فيها كل من وجن الشيباني، والأمير محمد آل سعود، ورغد عسيري، حيث يستعرض المتحدثون تجارب المملكة في تعزيز التعاون السياسي والأمني والاقتصادي ضمن منظومات التعاون الخليجي والعربي والإسلامي.

تعكس هذه الورشة التزام مركز الملك فيصل بدعم وتمكين الجيل الجديد من الباحثين والباحثات، وتوفير منابر معرفية تُسهم في تعميق الفهم بدور المملكة الإقليمي، وتحفّز المشاركة الفاعلة في بناء رؤى تحليلية متقدمة حول التحديات والفرص في البيئة الجيوسياسية المعاصرة.