اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢٥
قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي، حمد عبدالمحسن المرزوق، إن البنك حقق صافي أرباح للمساهمين للنصف الأول من 2025 قدرها 342.1 مليون دينار، وبلغت ربحية السهم 19.23 فلساً للنصف الأول من عام 2025.
ارتفع صافي إيرادات التمويل للنصف الأول من عام 2025 ليصل إلى 607.3 ملايين دينار، بنسبة نمو بلغت %8.7 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وكذلك ارتفع إجمالي إيرادات التشغيل للنصف الأول من عام 2025، مدعوما بالزيادة في كل الأنشطة الرئيسية ليصل إلى 876 مليون دينار بنسبة نمو بلغت %6.4 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وذلك على الرغم من أن إيرادات الفترة المقارنة تضمنت تسجيل أرباح بواقع 70.1 مليون دينار، والناتجة عن بيع بيت التمويل الكويتي - البحرين، خلال الربع الثاني من العام السابق 2024.
وكذلك ارتفع صافي إيرادات التشغيل للنصف الأول من عام 2025، ليصل إلى 566.7 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت %7.9 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وتحسنت نسبة التكلفة إلى الإيراد حيث بلغت %35.3 عن الفترة الحالية مقارنة بنسبة %36.2 عن الفترة نفسها من العام السابق.
وبلغ رصيد مديني التمويل بنهاية النصف الأول من عام 2025 نحو 20.4 مليار دينار، بنسبة نمو بلغت %7.1 مقارنة بنهاية العام السابق.
وبلغ رصيد إجمالي الموجودات 38.5 مليار دينار بنهاية النصف الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت %4.9 مقارنة بنهاية العام السابق.
كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 5.6 مليارات دينار للنصف الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت %0.8 مقارنة بنهاية العام السابق.
وكذلك بلغ رصيد حسابات المودعين 19.7 مليار دينار للنصف الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت %2.7 مقارنة بنهاية العام السابق.
كما بلغ معدل كفاية رأس المال %18.01 متخطيا الحد المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد متانة القاعدة الرأسمالية للبنك.
وأوصى مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية نصف سنوية على المساهمين قدرها 10 فلوس للسهم.
أداء متميز
وقال المرزوق، في تصريح صحافي، إن بيت التمويل الكويتي واصل تحقيق أعلى الأرباح على مستوى القطاع المصرفي والسوق الكويتي رغم تحديات البيئة التشغيلية والتطورات الجيوسياسية في المنطقة، التي ألقت بظلالها على الأوضاع الاقتصادية، مما يؤكد نجاح الخطط وتنفيذها بشكل دقيق وفعال لمواصلة الاستدامة في الأرباح والحفاظ على متانة الوضع المالي وقوة الأداء.
وشدَّد على أن البيانات المالية للنصف الأول من العام الحالي، أظهرت قوة القاعدة الرأسمالية ونسب السيولة الجيدة والأداء التشغيلي المتميز، الذي نتج عنه تسجيل نمو مستدام في جميع المؤشرات المالية الرئيسية.
كفاءة تشغيلية
وأكد المرزوق أن الجهود ستتواصل خلال الفترة المقبلة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وزيادة الايرادات، والتوظيف الأنجح للإمكانيات بشكل متكامل وبأمثل الطرق وفق المعايير العالمية لتعزيز جودة الأصول وإدارة المخاطر وترشيد النفقات، آخذين في الاعتبار الظروف المالية العالمية، والبيئة التنافسية التي تشهدها صناعة الخدمات المالية في العالم.
وأضاف أن البنك يعمل لتحقيق طموحات كبيرة من خلال تشغيل بنوكه الخارجية بأقصى قدراتها وتحقيق التنسيق والتكامل بين أعمالها، بما يضمن تعزيز الإيرادات وتطوير الأداء، بالاضافة إلى الاستفادة من امكانيات ومزايا كل سوق.
مرحلة جديدة
وقال المرزوق إن البنك نجح مؤخرا بإطلاق الهوية البصرية الجديدة للبنك الأهلي المتحد في البحرين وتغيير اسمه إلى «بيت التمويل الكويتي - البحرين»، وذلك استكمالاً لسلسلة من النجاحات في إطلاق العلامة التجارية الجديدة تحت شعار «آفاق بلا حدود»، التي بدأت من الكويت، ثم المملكة المتحدة، ومصر، ضمن إستراتيجية التوسع والانتشار كمجموعة مصرفية إسلامية رائدة عالميا، مؤكدا أن إطلاق العلامة التجارية الجديدة هو انعكاس للتحول في الرؤية والمفهوم، وبداية مرحلة جديدة من التكامل والتميز في الخدمات المصرفية.
تمويل وتنمية
وأكد المرزوق استعداد وقدرة البنك الدائمين على تمويل المشروعات الإنتاجية والخدمية والتجارية والتنموية الكبرى وفي جميع القطاعات، عبر توفير خدمات وحلول تمويلية متنوعة، بما يدعم خطط الحكومة نحو تحقيق تنمية شاملة ومتكاملة.
وأشار إلى أن البنك يتمتع بمميزات جعلته من الأكثر اعتمادية وقبولا في مجال تمويل الشركات، ويتمتع بحصة كبيرة على مستوى القطاع المصرفي الكويتي من تمويل الشركات المتوسطة والصغيرة، بجانب انفتاحه الواسع على تمويل مشاريع كبرى عديدة، وفق صيغ شرعية معتمدة تتمتع بالمرونة والكفاءة.
تدريب وتأهيل
وأفاد المرزوق بأن البنك يواصل تنفيذ إستراتيجيته المتعلقة بتطوير القدرات البشرية والمواهب الوطنية، وبناء أجيال جديدة من القيادات، وقد استمرت سياسة إتاحة الفرص لتطوير المواهب من خلال التدريب والتأهيل بالتعاون مع مؤسسات محلية وجامعات ومراكز تدريب عالمية، للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة العملية والإنتاجية، كما تمت خلال الفترة الماضية ترقية كوكبة من العناصر الوطنية إلى مناصب قيادية رفيعة في مختلف إدارات البنك.
وأشار إلى أن الدور الاجتماعي للبنك اكتسب زخما خلال الفترة الماضية من العام، من خلال المساهمة في العديد من المبادرات الاجتماعية الإستراتيجية.
مؤشرات مالية قوية
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، خالد يوسف الشملان، أن أرباح النصف الأول من 2025 تؤكد قوة الأداء التشغيلي، واستمرار تصدر البنك للقطاع المصرفي في الكويت، مؤكدا أن المؤشرات المالية خلال النصف الأول عبّرت عن سلامة التوجهات ونجاح السياسات التي تركز على تحقيق الاستدامة في الأرباح، وتعزيز متانة المركز المالي وجودة الأصول، وتحقيق معدلات جيدة بمؤشرات الايرادات التشغيلية ونسب التكلفة الى الإيراد وكذلك نسب السيولة وكفاية رأس المال.
ريادة عالمية
وقال الشملان إن البنك احتل المركز الأول كأفضل البنوك أداءً في الكويت، وفقاً لتصنيف مجلة ذي بانكر لأفضل 1000 بنك عالمي لعام 2025. كما حافظ على موقعه كأكبر شركة مدرجة في الكويت ضمن قائمة فوربس لأكبر 2000 شركة في العالم لسنة 2025، معززاً مكانته في التصنيف الذي يعتمد على 4 معايير رئيسيّة تشمل الإيرادات، والأرباح، والأصول، والقيمة السوقيّة.
وشدد الشملان على استمرار الجهود نحو تعزيز الحصة السوقية، من خلال التميز في طرح منتجات وخدمات منافسة وحلول تمويلية مبتكرة، مبيناً أن البنك يواصل قيادة التطوّر الرقمي في المجال المصرفي وتقديم الخدمات والحلول المصرفية الرقمية المتنوّعة، وذلك بهدف نقل تجربة العملاء الى مستويات جديدة، وقد تم إطلاق نموذج الموظف الافتراضي المساعد «فهد» باستخدام الذكاء الاصطناعي لأول مرة بالكويت، بالاضافة إلى تحديث شامل وتصميم جديد لتطبيق KFHonline.
تجربة رائدة في ترسيخ مبادئ الاستدامة
لفت المرزوق إلى أن «بيت التمويل» نجح في تقديم تجربة رائدة ونموذجاً يحتذى في ترسيخ مبادئ الاستدامة، ودمج عناصرها على المستوى العام للمجموعة، مع تحقيق نجاح ملحوظ في دعم التمويل الأخضر وتطبيق إستراتيجية شاملة للاستدامة، تمثل جزءاً لا يتجزأ من رسالته ورؤيته، حيث يعمق دوره في هذا المجال من خلال ممارسات متكاملة وشاملة ومتوازنة في مجالات الاستدامة الرئيسية البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG.
وأوضح أن البنك يعد أول الجهات، التي بدأت تقارير أثر القياس، ويطلق سنويا تقرير الاستدامة، وتقرير البصمة الكربونية. كما حصل على تقييم A ضمن مؤشر مورغان ستانلي للاستدامة. وكذلك تم إدارج البنك على مؤشّر الاستدامة العالمي «فوتسي 4 جود» FTSE4Good، وذلك بفضل أدائه الاستثنائي في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG، والتزامه بالتمويل المستدام.