اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تستعد شركة سامسونج للكشف عن سلسلة Galaxy S26 العام المقبل دون تغييرات جذرية في خريطة هواتفها الرائدة، حيث تستمر في تقديم النسخ الثلاث التقليدية: Standard وPlus وUltra، رغم تصاعد دعوات بتحديث هذا النهج وتبني خيارات أكثر ابتكارًا تمنح السلسلة شخصية مختلفة وقيمة إضافية للمستخدمين.
وكانت الشركة الكورية تدرس إطلاق إصدار جديد يحمل اسم Galaxy S26 Pro بدلًا من النسخة القياسية، في محاولة لرفع جودة وتجربة الهاتف الأساسي بعيدًا عن صورة «الخيار الأقل» مقارنة بنسخة Ultra، إلا أنّ القرار تمّ التراجع عنه أخيرًا. ويرى متابعون أن هذه الخطوة لو تم اعتمادها، كانت ستتيح لسامسونج إعادة رسم حدود المنافسة داخل الفئة العليا، بما يكسر فكرة أن الهاتف القياسي مجرد نسخة منخفضة المواصفات.
وتكرّر المشهد مع النسخة Plus، التي ما زالت — بحسب محللين — تعاني غياب الهوية الفعلية، إذ تقدّم غالبًا تصميمًا ومواصفات مشابهة للهاتف الأساسي مع شاشة أكبر فقط. وكانت تسريبات قد أشارت إلى إمكانية استبدال هذا الإصدار بنسخة «Edge» أكثر نحافة وبتصميم عصري يتضمن شريطًا أفقيًا للكاميرات الخلفية، لكن ضعف مبيعات Galaxy S25 Edge والخيارات المشابهة مثل iPhone Air دفع الشركة إلى الإبقاء على Plus في موقعه السابق دون مغامرة.
على جانب آخر، تعود سامسونج هذا العام لإقحام معالجات Exynos 2600 في نحو 25% من أجهزة السلسلة، بعد ثلاث سنوات اعتمدت خلالها على شرائح Snapdragon فقط في الفئة الرائدة. وتروّج الشركة لأن شريحتها الجديدة تقارن في الأداء بمعالج Snapdragon 8 Elite Gen 5، مع تحسن في التحكم بالحرارة واستهلاك الطاقة، إلا أن مراقبين يحذرون من أن أي فجوة في الأداء قد تثير استياء المستخدمين الذين دفعوا ثمن هاتف رائد بمعالج أقل تفضيلًا في الأسواق.
ورغم هذا الحذر، فإن إعادة إدماج معالجات Exynos تمنح سامسونج ميزة خفض التكاليف الإنتاجية، لكن التقديرات تشير إلى أن ذلك قد لا ينعكس على الأسعار، ما قد يزيد من إحباط العملاء في حال تراجع الأداء الفعلي عن المنافسين. وفي وقت تحقق فيه علامات مثل iPhone 17 وPixel 10 حضورًا قويًا بفضل رؤى واضحة واستراتيجيات تميز أجهزتها، تبدو سامسونج — وفق محللين — أكثر ميلًا إلى الخطوات الآمنة بدل الرهانات الجريئة.










































