سمير غانم.. سفير السعادة الذي أضحك أجيالاً وترك إرثًا لا يُنسى

ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بشكل طفيف خلال تعاملات صباح يوم الثلاثاء، مسجلاً مكاسب مدعومة بأسهم شركات الرقائق الإلكترونية التي استفادت من توجهات مماثلة في الأسواق الأمريكية خلال تداولات الليلة الماضية.

وصعد المؤشر بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 37,651.27 نقطة عند الساعة 01:27 بتوقيت غرينتش، عقب جلستين من التراجع المتواصل. من بين 225 شركة مكونة للمؤشر، شهدت 102 شركة ارتفاعًا في أسعار أسهمها، بينما تراجعت 121 شركة، فيما استقرت أسهم شركتين دون تغير يذكر.

على صعيد المؤشرات الأخرى، سجل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقًا ارتفاعًا طفيفًا بأقل من 0.1%

كما ارتفع مؤشر الأسهم النامية بنسبة 0.3%، في حين انخفض مؤشر الأسهم ذات القيمة بنسبة 0.2%.

وفي تعليقها على أداء السوق، قالت ماكي ساوادا، استراتيجية الأسهم في شركة «نومورا» للأوراق المالية: «ما نشهده ليس حالة من الشراء القوي التي تقود السوق»، مضيفة أن ارتفاع الين يمثل رياحاً معاكسة تؤثر على أسهم الشركات، خاصة مع حالة الحذر التي تسود المستثمرين بسبب التطورات في ملف التجارة العالمية، خصوصًا العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

جاء ذلك في وقت أشار فيه وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إلى احتمال إجراء مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جين بينغ قريبًا لتسوية الخلافات التجارية، رغم استمرار رفض وزارة التجارة الصينية للاتهامات الأمريكية بشأن انتهاك الاتفاق التجاري.

وعزز الين الياباني، كعملة ملاذ آمن، قوته ليصل إلى أعلى مستوياته في أسبوع عند 142.40 ين مقابل الدولار، وهو ما أثر سلبًا على أرباح شركات التصدير اليابانية عند تحويل عوائدها إلى العملة المحلية.

وشهدت أسهم شركات صناعة السيارات ضغوطًا ملحوظة، حيث تراجعت أسهم «تويوتا» بنسبة 0.5%، و«هوندا» بنسبة 0.8%. في المقابل، لم تتفاعل أسهم «تويوتا إندستريز» بشكل كبير مع تقارير محلية أفادت بموافقتها على عرض استحواذ بقيمة 42 مليار دولار، رغم ارتفاع أسهم الشركة بنسبة 1%.

وعلى الجانب الآخر، تصدرت شركة «أدفانتست»، المتخصصة في معدات اختبار الرقائق والموردة لشركة «نفيديا»، مكاسب قطاع أشباه الموصلات بارتفاع نسبته 3.6%. كما أسهمت شركات «فاست ريتيلينغ» المالكة لسلسلة «يونيكلو» و«سوني» في دعم مؤشر نيكاي، حيث ارتفعت أسهم الأولى بنسبة 1.8%، والثانية بنسبة 2.3%.