اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
ضمن أعمال منتدى الاستثمار السعودي – السوري الذي احتضنته العاصمة دمشق، وقّعت شركة اتحاد سلام للاتصالات 'سلام' اتفاقية مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات في الجمهورية العربية السورية، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية، وتوسيع نطاق خدمات الاتصالات النوعية.
وتشمل المذكرة استكشاف فرص إنشاء نقاط تواجد لبروتوكول شبكة الإنترنت (IP Nodes PoPs) في مدينتي دمشق وحلب، بما يسهم في تمكين خدمات ربط محلية ودولية عالية الاعتمادية (Tier-1)، وتوفير بيئة تقنية متقدمة تدعم مستهدفات التحول الرقمي والتنمية الرقمية في الجمهورية العربية السورية.
وشارك شركة اتحاد سلام للاتصالات 'سلام'، الشركة الوطنية الرائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، اليوم في فعاليات منتدى الاستثمار السعودي – السوري، الذي عُقد في العاصمة السورية دمشق، تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع.
وتأتي مشاركة 'سلام' في هذا المنتدى الإقليمي المهم لتأكيد التزامها بتعزيز التكامل الرقمي والمعرفي، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، انطلاقاً من مسيرتها الناجحة وخبراتها وانجازاتها منذ عام 2005، وذلك ضمن جهودها لترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.
خلال كلمته في المنتدى، سلّط معالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الاستثمار في المملكة العربية السعودية، الضوء على التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، ووجّه الشكر لمعالي عبد السلام هيكل، وزير الاتصالات وتقانة المعلومات في الجمهورية العربية السورية، على تواصله الدائم مع الشركات السعودية. وأضاف معاليه قائلا :'تهدف جهودنا المشتركة إلى تعزيز قدرات الأمن السيبراني، وبناء منظومات متطورة في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والأكاديميات التعليمية في سوريا، وتُقدر قيمة هذه الاتفاقيات الاستثمارية بنحو 4 مليارات ريال سعودي'.
وبهذه المناسبة، قال عبد الله الرفيدي، نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات وعلاقات المشغلين في شركة 'سلام': 'إن مشاركتنا في المنتدى تعكس التزام (سلام) بتعزيز التعاون الإقليمي ودفع عجلة الابتكار والتحول الرقمي. ومن خلال الاستفادة من نموذج أعمالنا الناجح في المملكة العربية السعودية، نهدف إلى توفير خدمات اتصالات قوية وموثوقة وقابلة للتوسّع لتمكين المنظومة الرقمية والتنمية الاقتصادية في الجمهورية العربية السورية.'
وتعكس هذه الخطوة التزام منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بدعم التكامل الإقليمي في القطاع الرقمي، وتبادل الخبرات لتعزيز جاهزية البنى التحتية، وبناء شراكات نوعية تمكّن من تطوير نماذج مستدامة للتقنية والابتكار في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوات انطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على تعزيز التعاون مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ودعم الشراكات النوعية في المجالات التقنية والاقتصادية، بما يرسّخ العلاقات المتينة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، ويفتح آفاقًا جديدة للتكامل التنموي في المنطقة، استنادًا إلى رؤية مشتركة ترتكز على التنمية، والابتكار، واستشراف المستقبل.