وفد سعودي يختتم زيارة لإيطاليا بحث خلالها تعزيز الشراكة الاقتصادية

روما - الخليج أونلاين

الزيارة هدفت إلى تعزيز مستوى الشراكة الاقتصادية بين السعودية وإيطاليا

اختتم وفد سعودي برئاسة وزير التجارة ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية ماجد القصبي، اليوم الجمعة، زيارة عمل للعاصمة الإيطالية روما استمرت يومين.

وهدفت الزيارة إلى تعزيز مستوى الشراكة الاقتصادية بين السعودية وإيطاليا، والمشاركة في أعمال منتدى الأعمال السعودي – الإيطالي، الذي شهد حضور نحو 200 قيادي من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، وفق وكالة الأنباء السعودية 'واس'.

وقال القصبي في منشور عبر منصة 'إكس': 'زرت جمهورية إيطاليا بمشاركة 80 مسؤولاً سعودياً من القطاعين الحكومي والخاص، لبحث تعزيز شراكتنا التجارية والاقتصادية في القطاعات الواعدة في رؤية 2030'.

وأضاف القصبي: شملت المباحثات 'المجالات التي تمتاز إيطاليا بريادة عالمية فيها كالتصميم والهندسة المعمارية والضيافة والسياحة وغيرها'.

زرت جمهورية إيطاليا بمشاركة 80 مسؤولاً سعودياً من القطاعين الحكومي والخاص، لبحث تعزيز شراكتنا التجارية والاقتصادية في القطاعات الواعدة في رؤية 2030، والمجالات التي تمتاز إيطاليا بريادة عالمية فيها كالتصميم والهندسة المعمارية والضيافة والسياحة وغيرها.

وخلال الزيارة عقد القصبي اجتماعات وزارية بمشاركة سفير المملكة في روما الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز، جرى خلالها استعراض الفرص الاقتصادية الناشئة عن رؤية 2030، وتشجيع الشركات الإيطالية على توسيع أعمالها في مجالات السياحة والضيافة، والعمارة والأثاث، وتصميم الأزياء والسلع الفاخرة، إلى جانب تجارة الجملة والتجزئة، والتجارة الإلكترونية، والتنقل الفاخر واليخوت.

كما التقى القصبي وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو ووزير الشركات وصنع في إيطاليا أدولفو أورسو، لمناقشة تعزيز التعاون التجاري واستثمار الفرص المتاحة أمام قطاعي الأعمال في البلدين، وتشجيع تبادل الخبرات والمعارف.

وشملت الزيارة مقر شركة 'FENDI'، حيث التقى كبار التنفيذيين واطلع على نموذج عمل الشركة المنتشرة في 35 دولة حول العالم، إضافة إلى جولة تعريفية بقصر الحضارة الإيطالية، مقر الشركة.

وشهد اليوم الأول من الزيارة عقد اجتماعات مع وزيرة الإصلاحات المؤسسية إليزابيتا كاسيلاتي، ونائب وزير الشركات وصنع في إيطاليا فالنتينو فالنتيني، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإيطالية السعودية ماركو أوسناتو، حيث جرى بحث تعزيز بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات، والاستفادة من نموذج الشركات الصغيرة والمتوسطة الإيطالية.

كما جرت مناقشة فرص إطلاق مسرعات أعمال سعودية – إيطالية مشتركة، وتشجيع الشركات الإيطالية المتخصصة في التجارة الإلكترونية على التوسع في المملكة.

وضم الوفد السعودي قيادات من وزارات التجارة والاستثمار والصناعة والثروة المعدنية، والهيئة السعودية للبحر الأحمر، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة الأزياء، وصندوق الاستثمارات العامة، والمركز الوطني للتنافسية، والمركز السعودي للأعمال الاقتصادية، ومجلس التجارة الإلكترونية، إضافة إلى ممثلين عن شركات وطنية، في إطار الجهود الرامية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.

وتعد إيطاليا من بين أكبر الشركاء التجاريين للمملكة في دول الاتحاد الأوروبي وعلى المستوى الدولي، كما تحتل المرتبة الأولى بين دول الاتحاد من ناحية الاستثمار الأجنبي المباشر بالمملكة.

ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 8 مليارات دولار سنوياً، حسب بيانات رسمية سعودية.