اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٥
بعد أكثر من ثلاثين عامًا على واحدة من أشهر السقطات في تاريخ الأعمال البريطانية، يعود جيرالد راتنر المعروف بلقب 'ملك المجوهرات' إلى دائرة الضوء، مع تقارير تشير إلى رغبته في إعادة شراء علامتيه التجاريتين 'إتش. صموئيل' و'إرنست جونز' من الشركة الأمريكية 'سيجنت'.
في أواخر الثمانينيات، كان راتنر يترأس أكبر سلسلة متاجر مجوهرات في العالم، مع أكثر من ألف متجر، وكان يتقاضى راتبًا سنويًا مرتفعًا، لكن في عام 1991، تسبب نكتة أطلقها خلال مؤتمر لمعهد المديرين في قاعة ألبرت الملكية في انهيار شركته، بعدما سخر من جودة منتجاته، مما أثار غضب المستثمرين والعملاء وانخفضت أسهم شركته من 4.20 جنيه إلى بنس واحد.
بعد خسارته إمبراطوريته التي كانت تقدر بـ 500 مليون جنيه إسترليني، عاش راتنر فترة طويلة من الاكتئاب والانعزال، لكنه استطاع استعادة توازنه عبر ممارسة ركوب الدراجات، وأسس مشاريع جديدة من بينها صالة رياضية وموقع إلكتروني للمجوهرات يحمل اسمه، مستفيدًا من شهرته وقصته التي أصبحت مصدر إلهام في عالم الأعمال.
يعيش راتنر اليوم حياة بسيطة مع زوجته، ويقدم خطبًا تحفيزية أسبوعية يشارك فيها دروسه وتجربته الشخصية، مؤكداً أن الخسارة الكبيرة تمثل مصدر قوة وإلهام، وإذا نجح في استعادة علامتيه التجاريتين، فسيكتب فصلًا جديدًا من النجاح مستندًا إلى دروس الماضي وعزيمة العودة.