مسؤول يوضّح كيف ساهمت الاستثمارات السياحية في تطوير البنية التحتية وتعزيز جاذبية المملكة

أوضّح رئيس الجمعية السعودية للسياحة الدكتور عماد مُنشي كيف ساهمت الاستثمارات السياحية المتسارعة في تطوير البنية التحتية وتعزيز جاذبية المملكة للسياح الدوليين.

وقال الدكتور عماد مُنشي خلال لقائه مع 'الإخبارية': 'بعد إطلاق رؤية المملكة 2030 تغيّر المشهد السياحي بالكامل، فالحكومة أصبحت امستثمرة في القطاع بشكل كبير عن طريق صندوق الاستثمارات العامة وشركات الصندوق، أكثر من 50 شركة مرتبطة بصناعة السياحة والترفيه والرياضة والفعاليات'.

وتابع: 'يوجد استثمارات ضخمة من أمانات المناطق ومن مستثمرين محليين من القطاع الخاص السعودي وايضًا من مستثمرين أجانب، المنظومة كلها تغيرت.

وأضاف: قبل إطلاق الرؤية كان هناك كثير من التشريعات غير جاذبة، فعلى سبيل المثال كان تأجير الأراضي فترة السماح 20 سنة، إلا أن التشريعات تغيرت الآن فأصبحت منافسة مثل الوجهات العالمية 50 سنة'.

وأضاف: 'العائد على الاستثمار كان غير مُجدٍ لأن السياحة في المملكة كانت سياحة موسمية متركزة في مكة والمدينة وعسير فهذه الأمور كلها كانت تُثبط المستثمرين للإستثمار في المملكة.

وتابع: الأمر الآخر لم يكن هناك تمويل كانت البنوك التجارية والتقليدية تمتنع عن التمويل السياحي، الدولة حلّت هذه المشكلة وقامت بإنشاء صندوق التنمية السياحي'.

مُنشي أضاف: 'الأمر الآخر المنظومة كلها اكتملت أصبح لدينا ميزانية ضخمة للهيئة السعودية للسياحة سنوياً 2 مليار ريال تقوم بعمليات جذب عن طريق المعارض والمؤتمرات، الآن الهيئة السعودية للسياحة موجودة في سوق السفر العربي، وهناك جهود جبارة في استقطاب اللاعبين واستقطاب مشاهدات عالية.

وأشار إلى برنامج الربط الجوي، فبينما لم يكن هناك وجهات مباشرة، زادت اليوم عدد الطائرات للوصول إلى المستهدفات، أعتقد 250 مليون مسافر سنوياً.

وأكد أن وجود مطار الملك سلمان وجود الطيران السعودي ووجود مطارات جديدة في نيوم والعلا والبحر الأحمر كل هذه الأمور تعطي مؤشرات إيجابية للمستثمر'.