كوريا الشمالية تكشف عن صاروخين جديدين للدفاع الجوي

أكدت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السكري، أن بإمكان المصابين بداء السكري السفر والاستمتاع بعطلاتهم دون منغصات، شريطة الالتزام ببعض الإرشادات والتدابير الوقائية للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

وأوضحت الجمعية أن الشعور بالغثيان أو الدوار أثناء الرحلات قد لا يكون ناتجًا فقط عن دوار السفر أو اضطرابات المعدة، بل قد يرتبط بنقص أو ارتفاع سكر الدم، وهو ما يستوجب إجراء فحص سريع للجلوكوز لتمييز السبب ومعالجته.

اقرأ أيضًا: ماسك: نموذج الذكاء الاصطناعي “جروك 2.5” متاح للجميع

وبيّنت أن أعراض نقص سكر الدم تشمل التعرق والارتعاش وخفقان القلب والإرهاق، بينما يترافق ارتفاع سكر الدم مع العطش الشديد وكثرة التبول وصعوبة التركيز.

وأضافت أن أنماط السفر، مثل زيادة النشاط البدني أو تغير المناخ والارتفاعات، قد تسهم في اضطراب مستويات السكر.

وشددت الجمعية على أهمية حمل مرضى السكري لأقراص الجلوكوز والمشروبات السكرية ومكملات الجلوكاجون خلال السفر، إلى جانب وضع الأنسولين في حقيبة اليد عند السفر جوًا، نظرًا لتأثر فعاليته بانخفاض درجات الحرارة في عنبر الشحن.

ونصحت بأخذ كميات إضافية من الأدوية تكفي ضعفي أو ثلاثة أضعاف مدة الرحلة.

واختتمت الجمعية توصياتها بالتأكيد على أن الفحص المتكرر لمستويات السكر أثناء السفر هو أفضل وسيلة للوقاية من أي مضاعفات، مع تجنّب حقن الأنسولين قبل الوجبات مباشرة إذا كان هناك احتمال للتقيؤ بعد الأكل.