اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٠ أب ٢٠٢٥
أظهرت تجربة سريرية حديثة أن علاجاً جديداً يجمع بين دواء 'أتيزوليزوماب' المناعي ودواء 'لوربينيكتيدين' الكيميائي قد يقلل من خطر الوفاة بسبب سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة بنسبة 27%، ويوفر أملاً جديداً للمرضى الذين يعانون من هذا النوع الصعب علاجه.
وشملت الدراسة التي أُجريت في جامعة كومبلوتنسي بمدريد 660 مريضاً في مراحل متقدمة من المرض من 93 موقعاً حول العالم. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، الأولى تلقت دواء 'أتيزوليزوماب' فقط، والثانية تلقت العلاج المركب بين 'أتيزوليزوماب' و'لوربينيكتيدين'.
وبيّنت النتائج أن المجموعة التي تناولت العلاج المركب شهدت انخفاضاً بنسبة 46% في تطور المرض، وارتفاعاً في متوسط مدة البقاء على قيد الحياة من 10.6 أشهر إلى 13.2 شهراً.
ويشكل سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة حوالي 15% من جميع حالات سرطان الرئة، ويتميز بكونه شديد العدوانية، مع نتائج علاجية ضعيفة مقارنةً بأنواع السرطان الأخرى. وعادةً ما يُشخّص المرض بعد انتشاره، ما يصعّب التعامل معه، ويؤدي إلى وفاة حوالي 80% من المرضى خلال عامين من التشخيص.
البروفسور رافاييل كاليفانو، الباحث الرئيسي، أكد أن النتائج تمثل «أملاً جديداً» للمرضى الذين كانت خيارات علاجهم محدودة، مشيراً إلى أن هذا العلاج قد يغير قواعد العلاج التقليدية لهذا النوع من السرطان. وأعرب عن أمله في الحصول على الموافقة الرسمية قريباً لاستخدام هذا العلاج.










































