اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
الرياض - الخليج أونلاين
وزير الخارجية فيصل بن فرحان: المملكة تسعى إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال الجهود المبذولة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية، تستند إلى موقف المملكة الثابت تجاهها، لافتاً إلى أنها تبذل كافة الجهود لإرساء السلام في الشرق الأوسط وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح فيصل بن فرحان، في تصريح لوكالة 'واس' الرسمية، اليوم الأحد، أن هذا الموقف يأتي استمراراً لجهود المملكة في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وجهود التوصل إلى السلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشار إلى أن 'المملكة تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائماً إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال الجهود المبذولة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء، وأجّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم'.
واستطرد قائلاً: 'من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، بمشاركة دولية واسعة'.
كما لفت إلى أن الدول المشاركة تتطلع إلى 'الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيهما الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قُدماً نحو التنمية والازدهار'.
كما أشار أيضاً إلى أن 'المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024'، لافتاًإلى أنه 'يأتي استكمالاً لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة إلى إنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط'.
يذكر أن الأمم المتحدة تستضيف في نيويورك على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، أعمال 'المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين'، برئاسة وزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والسعودي الأمير فيصل بن فرحان في سياق المبادرة التي بدأها البلدان في سبتمبر الماضي.
كما سيكون أيضاً مقدمة لعقد مؤتمر دولي في نيويورك على هامش الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة السنوية الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من سبتمبر المقبل، في ظل جهود متواصلة لنيل دولة فلسطين اعترافاً من دول أوروبية رئيسية، ضمن خطة تشمل خطوات أخرى لإحلال السلام بين الدول العربية و'إسرائيل'.
ويوم الجمعة الماضي،أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في خطوة لاقت ترحيباً خليجياً وعربياً ودولياً واسعاً، فيما رفضتها الولايات المتحدة و'إسرائيل'.