اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٩ حزيران ٢٠٢٥
متابعات – مصدر الإخبارية
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن 12 معتقلًا من قطاع غزة، وجميعهم اعتُقلوا خلال حرب الإبادة المتواصلة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنها حافلاتها نقلت الأسرى المعتقلين من نقطة عبور كيسوفيم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، دون توفر تفاصيل فورية حول حالتهم الصحية أو المواقع التي جرى تسليمهم فيها من قبل جيش الاحتلال إلى اللجنة.
وأضافت اللجنة في بيان صحفي، اليوم الأحد، أنها تدعم بانتظام نقل المعتقلين الذين يُطلق سراحهم إلى غزة من المعابر بين إسرائيل وغزة، وأن فرقها تعمل على إيصالهم إلى المستشفيات بالتنسيق مع وزارة الصحة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وتزويدهم ببعض الملابس ومستلزمات النظافة الشخصية، “كما يُتاح لهم في المستشفيات استخدام الهواتف للتواصل مع ذويهم من أجل لمّ شملهم”.
وأكدت أن مستمرة في مساعيها لاستئناف زيارات مندوبيها لأماكن الاعتقال الإسرائيلية والاطلاع على ظروف المعتقلين الفلسطينيين، ونقل معلومات عنهم لأسرهم.
وبين الفينة والأخرى، تفرج سلطات الاحتلال عن أعداد قليلة من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم من غزة منذ بدء الحرب، حيث اعتقل جيش الاحتلال آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري، فيما تواترت تقارير دولية عديدة وشهادات حية من الأسرى عن تعرضهم لظروف احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم.
وتفيد مؤسسات حقوقية تعنى بشؤون الأسرى، أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف و700 مواطن من الضفة، بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وسط تقديرات بأن عدد معتقلي غزة منذ بدء الحرب بلغ زهاء 5 ألاف أسير، تصنف قوات الاحتلال أكثر من 1500 “كمقاتلين غير شرعيين”.
وتظهر أرقام كل من إدارة سجون الاحتلال وهيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أن حوالي نصف الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبدات أفرج عنهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار في 19 يناير بحيث تحرر 274 أسيراً فيما يبقى 300 آخرون خلف القضبان.
وتصاعدت بالتزامن مع ذلك وبشكل غير مسبوق، عمليات التعذيب التي مورست ضد المعتقلين وفقاً لعشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إلى جانب جرائم غير مسبوقة نُفذت بحقهم، وأبرزها: التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي، والإخفاء القسري، فضلا عن ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعي، وعمليات التنكيل.
