القوى الوطنية والإسلامية تُطالب بحوار وطني شامل لإنهاء الانقسام

شددت القوى الوطنية والإسلامية، على أهمية الإسراع في عقد حوار وطني شامل بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والشعبية، بهدف إنهاء الانقسام وتجسيد وحدة وطنية شاملة، تعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه حرب الإبادة المستمرة ومحاولات تصفية حقوقه المشروعة.

وطالبت القوى بأوسع مشاركة شعبية ورسمية في فعاليات إحياء ذكرى النكبة، التي ستقام داخل الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، إضافة إلى فعاليات عالمية بمشاركة أحرار العالم والمتضامنين الدوليين، للتأكيد على حق العودة ورفض مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

ودعت إلى تحرك دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير القسري وفك الحصار عن قطاع غزة.

وأكدت على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، في ظل ما يعانيه القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والمياه، نتيجة سياسة الاحتلال الممنهجة في التجويع والتعطيش.

واستنكرت القوى الوطنية والإسلامية، الموقف الأمريكي، معتبرة إياه شريكًا رئيسيًا في العدوان ضد الشعب الفلسطيني، ولا سيما في مواقفه الأخيرة التي تتساوق مع محاولات الاحتلال تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ومنعها من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفيما يتعلق بأوضاع الأسرى، أكدت القوى على ضرورة التحرك العاجل لوقف سياسة التعذيب والتنكيل والقتل المتعمد داخل سجون الاحتلال، التي أسفرت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عن استشهاد 65 أسيرًا، بالإضافة إلى الانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى في غزة والسجون السرية مثل مركز 'سدي تيمان'.

ووجهت القوى التحية لأسرى الحرية، مطالبًة المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتصاعدة بحقهم.

وفي سياق آخر، حيت الطبقة العاملة الفلسطينية لمناسبة اقتراب يوم العمال العالمي، مستنكرة السياسات الاحتلالية التي تستهدف العمال الفلسطينيين بالقتل والاعتقال والتضييق.

ودعت اتحادات العمال حول العالم إلى التضامن معهم ومقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، وفرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية التي تواصل انتهاكاتها بحقهم.

اقرأ/ي أيضًا: الأورومتوسطي: 94‎ بالمئة من حرب الإبادة مدنيون وإسرائيل تكثف محو العائلات بغزة