أبو عبيدة: مقاتلونا ينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها في مقتلة

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن

أكد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مقاتلي الكتائب يخوضون معارك وينفذون كمائن محكمة ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، ويوقعونها في مقتلة، من بلدة بيت حانون شمالا حتى مدينة رفح جنوبا.

وقال أبو عبيدة في تغريدات عبر حسابه على منصة (تيليجرام)، مساء الجمعة، إن مجاهدي القسام 'يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها'.

وأضاف أبو عبيدة أن 'بطولات مجاهدينا بالميدان من بيت حانون إلى رفح مفخرة ومعجزة عسكرية وحجة على كل شباب الأمة وقواها'.

وأكد أن مجاهدي القسام 'بالعقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة وتبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة'.

في غضون ذلك، أكدت مواقع إسرائيلية مقتل جندي وإصابة خمسة جنود إسرائيليين جروح أحدهم خطيرة في حدث أمني جنوبي قطاع غزة، فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية،إجلاء أربعة جنود وضباط مصابين من قطاع غزة ثلاثة منهم في حالة خطيرة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد قتل جندي إسرائيلي خلال معارك في حي تل السلطان في رفح، دون الكشف عن الظروف التي قتل فيها، بينما أكدت مواقع إخبارية إسرائيلية بهبوط مروحية عسكرية تنقل جنودا مصابين في مستشفى (إيخيلوف) بمدينة تل أبيب.

من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أحد الجنود الجرحى أصيب في حي الشجاعية بمدينة غزة، في إشارة إلى حدوث عملية ثانية للمقاومة خلال الساعات الماضية في قطاع غزة.

ثلاث عملية للمقاومة خلال أيام

ومساء أمس الخمس، أعلن جيش الاحتلال مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.

وذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.

من جانبها، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن عملية القنص التي قتل فيها قائد الدبابة وقعت في المنطقة العازلة شمال غزة.

وحسب هذا المصدر، فإن القنص وقع على بعد مئات الأمتار من مكان مقتل قصاص الأثر السبت الماضي، في إشارة إلى كمين 'كسر السيف'، لافتا إلى أن 'الجيش يحقق في ما إذا كانت نفس الخلية تقف وراء هذه العملية'.

والأحد الماضي، قالت كتائب القسام إنها نفّذت السبت كمين 'كسر السيف' شرق بلدة بيت حانون، وبدأته بإطلاق قذيفة مضادة للدروع ضد عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب القسام، فإنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. كما استهدف عناصر القسام موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ'4 قذائف (آر بي جي)، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون'.