اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سما الإخبارية
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تسعى إسرائيل الى انتزاع وثيقة جانبية من إدارة ترامب تُرفق بنص قرار مجلس الأمن الدولي بشأن مستقبل قطاع غزة، والذي من المتوقع أن يتضمن نزع السلاح من القطاع وتفويض قوة استقرار دولية لدخوله.
الوثيقة التي يتفاوض عليها نتنياهو ووزيره ديرمر مع إدارة ترامب ، تجيز لاسرائيل الحصول على ضمانات وتوضيحات من الأميركيين بشأن حرية العمل العسكري التي ستُمنح لإسرائيل بموجب صيغة مشروع القرار في الأمم المتحدة.
وبحسب صحيفة يديعوت احرنوت استُخدمت آلية مماثلة فيما يتعلق بإطار وقف إطلاق النار في لبنان، حيث وُفِّرت، إلى جانب الاتفاق بين الدول والوسطاء، رسالة جانبية أمريكية تتناول حرية إسرائيل في التصرف ضد حزب الله.
لكن هذه المرة، تختلف الآلية: فبعد تدويل الصراع وصدور قرار مشترك مع الدول العربية في الأمم المتحدة، ليس من الواضح ما إذا كان الأمريكيون سيوافقون على تقديم رسالة جانبية تتعلق بالقرار الذي يصوغونه بأنفسهم.
وتريد تل أبيب من الرسالة الجانبية الأميركية ترسيخ حدود حرية العمل في ما يتصل بقوة الاستقرار الدولية التي سوف يحددها قرار الأمم المتحدة، وكذلك ترسيخ الضمانة الأميركية بشأن ما سيحدث إذا فشلت هذه القوة في نزع سلاح حماس.
وفقًا لمشروع القرار المتوقع وصوله إلى مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة، سيتم تحديد قوة الاستقرار الدولية، التي ستتألف من قوات من عدة دول عربية - من بينها على الأرجح إندونيسيا وباكستان وأذربيجان - إلى جانب القوات الفلسطينية.
وستشمل القوة وفقًا للمشروع، أيضًا نزع سلاح فصائل المقاومة في غزة، ولن تكون 'قوة حفظ سلام'.

























































