قوة دولية بغزة.. لماذا رفض نتنياهو تركيا؟

في سعيها لتعجيل انتقال خطة الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب في غزة نحو مراحل متقدمة، وزعت واشنطن على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يستند لبنود الخطة،

وينص على تشكيل مجلس سلام تقوده الولايات المتحدة ويضم لجنة تكنوقراط فلسطينية، ليشرف مؤقتا على إدارة قطاع غزة، بالإضافة لنشر قوات دولية متعددة الجنسيات، وحسب المقترح الأمريكي فإن القوة ستتولى مهام نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وتدمير بنيتها العسكرية وتأمين حدود غزة مع إسرائيل ومصر، وتدريب قوات شرطة فلسطينية جديدة.. وذلك خلال عامين مع إمكانية التمديد بموافقة مجلس الأمن..

وفيما تتمسك إسرائيل بتحديد هوية القوات الدولية التي ستدخل القطاع، تطالب السلطة الفلسطينية بدور جوهري فيها، فيما يشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتييريش على ضرورة حصول أي كيان يتم تشكيله على تفويض أممي. فما هي خلفيات التحرك الأمريكي؟ وما هي فرص نجاح واشنطن في الحصول على تفويض مجلس الأمن؟ وهل تقبل إسرائيل والسلطة الفلسطينية بالمشروع الأمريكي؟