تشييع جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة في رام الله

محمود عباس يمنح شيرين أبو عاقلة وسام نجمة القدس

وأُقيمت صلاة الجنازة على الصحفية الراحلة في كنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل، داخل البلدة القديمة بالقدس.

وستوارى شيرين أو عاقلة، الثرى، إلى جانب والديها في مقبرة 'صهيون' بالقرب من البلدة القديمة.

وكان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شارك  الخميس، في مراسم تشييع جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور رسمي وشعبي كبير.

وحضي جثمان أبو عاقلة لدى وصوله إلى مقر الرئاسة، بتحية الشرف العسكرية، وحمل على الأكتاف، على أنغام النشيد الوطني الفلسطيني والموسيقى الجنائزية الرسمية.

كما منحت الرئاسة الفلسطينية، أبوعاقلة، وسام نجمة القدس، تثمينا لمسيرتها ودورها في التغطية الصحفية في بلادها.

وحضر مراسم التشييع، رئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة 'فتح'،

وحضر الجنازة كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وعدد من الوزراء، والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى فلسطين، ورجال دين، وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، عن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة 'الجزيرة' أثناء أداء واجبها المهني.