اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
قال القنصل العام لإسرائيل في نيويورك أوفير أكونيس يوم الأحد، إن دولا من المنطقة وأخرى بعيدة جغرافيا ستنضم في الأشهر المقبلة إلى اتفاقات إبراهيم (اتفاقيات السلام مع إسرائيل).
وخلال لقاء له مع رؤساء بلديات ومجالس إقليمية في مؤتمر الكيرن كييمت بأمريكا (KKL-USA)، أوضح أوفير أكونيس قائلا: 'في الأشهر القادمة سنسمع إعلانات إيجابية من دول في منطقتنا، وأيضًا من دول أبعد، ستنضم إلى اتفاقات إبراهيم. إنها فرصة اقتصادية هائلة لدولة إسرائيل بأكملها'، معتبرا أن انضمام هذه الدول لاتفاقيات السلام يعتبر 'فرصة اقتصادية ضخمة' لبلاده.
في حين حذر أكونيس من الجانب الآخر لهذه التطورات قائلا: 'في مقابل تقدم مسار التطبيع، هناك تسليح متزايد لحزب الله في لبنان، ووجود مقاتلين مسلحين من حماس داخل غزة. المرحلة الثانية من الاتفاق هي نزع سلاح غزة وتفكيك ترسانة حماس بالكامل، وسنصرّ على تحقيق ذلك حتى النهاية'.
يأتي ذلك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، حيث قال إنه يتوقع توسيع اتفاقات إبراهيم في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، كما رجح ترامب قرب توقيع اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي مشيرا إلى أن الرياض ستكون رائدة في هذا المجال.
جدير بالذكر أنه منذ التوقيع على اتفاقيات إبراهيم خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب، تكررت الأحاديث عن احتمال انضمام دول جديدة إليها، مثل المملكة العربية السعودية وإندونيسيا، لكن هذه الخطوة لم تتحقق بعد. ويأتي هذا التأخير خاصة في ظل تمسك الرياض بموقفها الذي يشترط إقامة دولة فلسطينية قبل أي تطبيع رسمي مع إسرائيل.
وفي هذا السياق، صرّح مسؤول أمريكي رفيع المستوى لقناة i24NEWS بأن اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس يوفر فرصة متجددة لتوسيع الاتفاقيات.
وأشار المسؤول إلى أن 'دولا مثل إندونيسيا والسعودية والجزائر وسوريا ولبنان قد تنضم مستقبلا، بالإضافة إلى إمكانية تقوية العلاقات مع قطر'.
من جهته، أكد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في تصريحات سابقة، أن إعلانا كبيرا ومرتقبا حول انضمام دول جديدة إلى الاتفاقيات سيصدر قريبا.
وأوضح ويتكوف أن هدف توسيع 'اتفاقيات إبراهيم' يتجاوز كونه مجرد هدف سياسي، ليصبح وسيلة أساسية لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تعمل حاليا مع عدد من الدول — بعضها مفاجئ — لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل، معتبرا أن 'ذلك ليس مجرد مسار دبلوماسي، بل أمل بولادة استقرار جديد في الشرق الأوسط'.
المصدر: 'i24'

























































