الجيش الإسرائيلي يكشف عن قذيفة صاروخية يستخدمها لأول مرة في قطاع غزة (فيديو + صور)

كشف الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، عن قذيفة صاروخية تستخدمها قواته لأول مرة في قطاع غزة، لافتا إلى أن هذه القذيفة 'ذات نظام توجيه، تمت ملاءمتها لساحات قتال معقدة'.

‏وقال المتحدث لاسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منشور له، إن بطاريات المدفعية التابعة للواء 282 أطلقت أكثر من 5,000 قذيفة إلى أهداف وصفها بـ' الإرهابية'، في محور 'موراج'، مع تقديم دعم كثيف بالنيران للقوات المناورة.

‏وأشار أدرعي إلى تدمير 'مستودعات للوسائل القتالية ومواقع لإطلاق الصواريخ تابعة للمنظمات الإرهابية في القطاع، والقضاء على مخربين'.

‏وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: 'في إطار أعمالها، استخدمت البطاريات قذيفة صاروخية من نوع 'بار' والتي تم إطلاقها لأول مرة نحو أهداف في قطاع غزة، وهي قذيفة صاروخية ذات نظام توجيه تمت ملاءمتها لساحات قتال معقدة، فيمكنها إصابة الهدف خلال وقت وجيز للغاية'، فيما نشر صورا ومقطع فيديو لإطلاق القذائف.

ومنذ استئناف الحرب على غزة في 18 مارس، يستمر الجيش الإسرائيلي بقصف مناطق مختلفة في غزة، رغم بقاء العديد من الأسرى لدى 'حماس'، ويقول إنه يستهدف الحركة وعناصرها وبنيتها التحتية، في حين أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأن '94% على الأقل من ضحايا الإبادة الجماعية في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي مدنيون، وأن إسرائيل تكثف محو عائلات بأكملها في القطاع'.

هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 52314 قتيلا و117792 مصابا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، فيما تكثف الدول الوسيطة، مثل مصر وقطر، جهودها للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.

وفي آخر التطورات حول ذلك، رفضت إسرائيل مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة لمدة خمس سنوات، معتبرة أن مثل هذه الصفقة ستتيح لحركة 'حماس' فرصة لإعادة التسلح.

وجاء هذا الرفض بناء على تصريحات مسؤول إسرائيلي، أكد فيها أن بلاده لن تقبل أي هدنة تسمح للحركة الفلسطينية بتعزيز قوتها العسكرية.

ونقلت صحيفة 'إسرائيل هيوم' العبرية عن مسؤول أمني إسرئيلي قوله ​​إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب على غزة بحلول شهر أكتوبر المقبل.

المصدر: RT