"الجهاد الإسلامي" تدين مجزرة الاحتلال بحق الصحفيين بالنصيرات: محاولة لطمس جرائمه والتعتيم عليها

أدانت حركة الجهاد الإسلامي، بأشد العبارات المجزرة الدموية البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق عدد من الإعلاميين والصحفيين الذين استهدفهم فجر اليوم داخل حرم مستشفى العودة في مخيم النصيرات في قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد منهم ووقوع إصابات في صفوفهم.

وأكدت حركة الجهاد، في تصريح صحفي وصل 'شمس نيوز'، إن الجرائم الممنهجة التي يرتكبها العدو بحق الإعلاميين والأطقم الصحفية هي محاولة لطمس جرائمه والتعتيم عليها في تماد متعمد ومتواصل بحق الإعلاميين منذ بداية عدوانه النازي على قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني.

وزفت إلى شعبنا الفلسطيني شهداء الحقيقة من الإعلاميين والصحافيين، ودعت جميع المؤسسات الإعلامية والحقوقية إلى إدانة هذا السلوك المشين والاستمرار في كشف الجرائم والمجازر التي يواصل مجرمو الحرب في حكومة الكيان وجيش الاحتلال ارتكابها.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (201 صحفياً وصحفيةً) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. 

وقال 'الإعلامي الحكومي'، في بيان صحفي، إن عدد الشُّهداء الصَّحفيين ارتفع إلى 201 صحفياً وصحفيةً بعد استشهاد خمسة من صحفيي قناة القدس اليوم الفضائية.بعد الإعلان عن استشهاد كوكبة من الزملاء الصحفيين العاملين في قناة القدس اليوم الفضائية، وهم:

???? الصحفي الشهيد/ فيصل أبو القمصان

يعمل مراسلاً صحفياً في قناة القدس اليوم الفضائية

???? الصحفي الشهيد/ أيمن الجدي

يعمل مصوراً صحفياً في قناة القدس اليوم الفضائية

???? الصحفي الشهيد/ إبراهيم الشيخ علي

يعمل صحفياً في قناة القدس اليوم الفضائية

???? الصحفي الشهيد/ محمد اللدعة

???? الصحفي الشهيد/ فادي حسونة

وأوضح البيان أن جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' قصف سيارة البث الخارجي التابعة لقناة القدس اليوم الفضائية، واغتال الزملاء الصحفيين الخمسة أثناء تأدية عملهم الصحفي في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة).

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال 'الإسرائيلي' للصحفيين الفلسطينيين، وعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمَّل الاحتلال 'الإسرائيلي' والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.

كما وطالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.