رام الله - الرأي:
أعلن الرئيس محمود عباس، بعد منتصف الليلة، تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية إلى حين ضمان مشاركة أهالي القدس فيها.
ودعا عباس في كلمة ختامية عقب اجتماع بأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وقيادات من حركة فتح وعدد من الفصائل، إلى استمرار الاجتماعات على المستويات كلها ولقاءات الأمناء العاميين، لمعالجة كل القضايا الساخنة والعاجلة وذات الأهمية للحفاظ على المشروع الوطني'.
وطالب المجتمع الدولي بالاستمرار بالضغط على 'إسرائيل' لوقف ممارستها العدوانية وكف يدها عن الحقوق الوطنية، ووضع حد لتنصلها من التزاماتها باتفاقياتها الموقعة بما فيها حق أهل القدس بالمشاركة في الانتخابات.
وأكد عباس على مواصلة العمل على تعزيز الوحدة وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، ومواصلة المقاومة الشعبية السلمية.
ودعا إلى العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالقرارات الدولية.
كما دعا لتعزيز منظمة التحرير ومؤسساتها، وتعزيز العلاقات الدولية ودعوة المجلس المركزي للانعقاد في أقرب وقت ممكن.
وخرجت مظاهرات ومسيرات احتجاجية رفضا لقرار تأجيل الانتخابات في عدد من محافظات الوطن، حيث عبر المشاركون فيها عن غضبهم من هذا القرار، واعتبروه انقلاب على الاتفاقات الوطنية، وتفرد بالشأن الفلسطيني الداخلي.
