×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٨ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٨ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» وكالة شمس نيوز»

إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد

وكالة شمس نيوز
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٢٧ حزيران ٢٠٢٥ - ١٢:١٩

إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد

إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

وكالة شمس نيوز


نشر بتاريخ:  ٢٧ حزيران ٢٠٢٥ 

منذ أكثر من أربعة عقود، وتحديدًا بعد قيام 'الجمهورية الإسلامية' في إيران بقيادة آية الله الخميني وانتهاء حكم الشاه، بدأت ملامح سياسة جديدة في التبلور. إذ سرعان ما أعلن الخميني، في أكثر من مناسبة، أن 'إسرائيل' تُعدّ غدة سرطانية في قلب العالم الإسلامي، ولا بدّ من استئصالها. وكانت أولى خطوات تغيير السياسات هي تحويل السفارة الإسرائيلية في طهران إلى سفارة لفلسطين، وتسليمها إلى الراحل ياسر عرفات.

 

وهذا يشير، بغض النظر عن أي تحليلات حول نوايا الجمهورية الإسلامية، إلى أنّ لفلسطين حضورًا قويًا في السياسة الإيرانية. ولم يتوقف الأمر لإثبات ذلك عند الشعارات، فقد شرعت الجمهورية الإسلامية منذ أواخر السبعينيات في بناء علاقات مع حركات التحرر الفلسطينية، بما في ذلك حركة فتح بقيادة ياسر عرفات. وقد شهدت شوارع طهران حينها أضخم التظاهرات المؤيدة لفلسطين خلال زيارة عرفات.

وتطورت شبكة العلاقات بين الجمهورية الإسلامية وحركات التحرر الفلسطينية تدريجيًا لتأخذ طابعًا مميزًا، ولا سيما مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي. ولم يكن خافيًا أنّ الجمهورية الإسلامية أصبحت الداعم الرئيسي لحركات المقاومة في فلسطين، وخصوصًا هاتين الحركتين.

وانطلاقا من هذا المدخل، يمكن فهم أن علاقة الجمهورية الإيرانية بفلسطين، في عهد الخميني ومن بعده خامنئي، تختلف جذريًا عن علاقتها بفلسطين في عهد الشاه، حين كانت إيران من أبرز الحدائق الخلفية للموساد الإسرائيلي، وعملاء الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط.

ويساعدنا هذا المدخل على فهم ما يجري اليوم، وربما ما سيجري مستقبلاً، بين الجمهورية الإسلامية ودولة إسرائيل، باعتبار الأخيرة دولة احتلال لفلسطين، التي تُعدّ أرضًا محتلة يجب تحريرها، حسب العقيدة الإيرانية الراسخة، ولا سيما لدى المرشد الأعلى والحرس الثوري في الجمهورية الإسلامية الإيرانية

لماذا الحرب على إيران الآن؟

فكرة مهاجمة الجمهورية الإسلامية ليست حديثة العهد. فنتنياهو لم يستيقظ فجأة على حلم قرر إثره مهاجمة إيران. بل إنّه كان يطرح هذه الفكرة منذ ما لا يقل عن خمسة عشر عامًا، محذرًا في كل محفل من أن 'إيران قاب قوسين أو أدنى من امتلاك السلاح النووي'، وهو ما اعتُبر في العقل الإسرائيلي التهديد الأكبر لدولة إسرائيل.

لكن التردد الإسرائيلي في الإقدام على هذا الهجوم كان نابعًا من القلق من ردّة فعل حلفاء الجمهورية الإسلامية في المنطقة، إذ كان من المحتمل، في حال نشوب حرب، أن تُفتح جبهات عديدة على امتداد ما يسمى بـ'محور المقاومة'. فكان التريث، بانتظار الفرصة الأنسب للهجوم على إيران، هو سيدَ الموقف لدى إسرائيل دون أن تتخلى عن طموحاتها في التمدد الإقليمي.

إسرائيل والطوفان وعنصر المباغتة

لم يكن سرًا أن كتائب القسام أعلنت مرارًا امتلاكها معلومات استخباراتية، أقرّ بحقيقة مضمونها بعض القادة العسكريين والأمنيين في إسرائيل، تشير إلى أن الاحتلال كان يخطط لشنّ هجوم واسع ومباغت على حركات المقاومة، في محاولة لإضعاف النفوذ الإيراني، يبدأ من غزة، عبر استهداف حركتي حماس والجهاد، والقضاء على قياداتهما.

غير أن المقاومة، وخصوصًا حركة حماس، استبقت الهجوم بهجومٍ مفاجئ أسمته 'الطوفان'، لا تزال تداعياته ممتدة إلى اليوم. ومع تصاعد الصدمة الإسرائيلية من هذه الضربة، بدأ المشروع الصهيوني يتكشّف علنًا، بإعلان نتنياهو المتكرّر أنه ماضٍ في 'تغيير الشرق الأوسط' باتجاه 'شرق أوسط جديد'. وكان قد كشف ملامحه في كلمته أمام الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول 2023، قبل 'الطوفان' بأسابيع، متحدثًا عن 'إسرائيل الكبرى الجديدة'.

وكانت الولايات المتحدة تقف خلف هذا التوجه، مدعومة ببعض الحلفاء الفاعلين في الإقليم.

الشرق الأوسط الجديد!

فكرة 'الشرق الأوسط الجديد' ليست جديدة. فقد تحدّث عنها شيمعون بيريز، رئيس الوزراء السابق لدولة الاحتلال، في كتابه المعروف بهذا الاسم. وكان بيريز يرى أن تحقيق السلام والرخاء الاقتصادي مع الدول المجاورة، وبشكل عام في الإقليم، هو السبيل لتحقيق هذه الرؤية.

لكن هذه الفكرة تعثرت لأسباب عدّة، أهمها وجود حركات مقاومة، خصوصًا في فلسطين، التي تبنّت نهج 'وحدة الساحات' كإستراتيجية في نضالها ضد الاحتلال. ومع مرور أكثر من قرن على اتفاقية سايكس بيكو، واهتراء أنظمة التجزئة في المنطقة، ظهرت رغبة إسرائيلية قوية في فرض 'شرق أوسط جديد' يمنحها قرنًا آخر من السيطرة.

ومضى الأمر لتحقيق ذلك فيما يشبه توزيع الأدوار: أميركا تركز على جبهتي أوروبا وروسيا، وتراقب صعود الصين، بينما تتولى إسرائيل مهمة مواجهة حركات المقاومة في المنطقة.

لكن السؤال: هل سينجح مشروع الشرق الأوسط الجديد؟

لنجاح هذه الفكرة، لا بد من تحقق أربعة محددات أساسية:

وجود رغبة حقيقية لدى أميركا وإسرائيل. توافر أنظمة فاعلة لدعم وتحقيق الفكرة. القضاء على حركات المقاومة في الإقليم، إلى جانب مناصريها. غياب الوعي الشعبي العربي والإسلامي، إضافة إلى دعم الأحرار حول العالم.

وعند تأمل هذه المحددات، يتبين أن الأول منها فقط هو المتحقق، أما البقية، وخصوصًا القضاء على المقاومة، فهي مستبعدة. فالمقاومة، رغم كل ما تعرّضت له خلال العامين الماضيين، ما تزال حيّة، وتخوض حرب استنزاف تؤلم الاحتلال. فهل يعقل أن يعجز الاحتلال عن القضاء على مقاومة صغيرة في غزة، ثم ينجح في القضاء على دولة بحجم إيران؟

هل ستنتهي إيران الآن؟

الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يكن أبدًا بعيدًا عن مشروع 'الشرق الأوسط الجديد' بشكل أو بآخر، فسياساته ساهمت في تشكيل مناخ وظروف المنطقة.. فقد اختار الانسحاب من الاتفاق النووي في ولايته الأولى، وكان أبرز الداعمين لإسرائيل، بنقل سفارة بلاده إلى القدس، والاعتراف بالجولان كجزء من إسرائيل.

ولكنه في ذات الوقت، رفع في الأشهر الأخيرة شعار الدبلوماسية والحوار مع الجمهورية الإسلامية ووضع سقفًا زمنيًا مدته شهران للوصول إلى اتفاق على المقاس والمعايير الأميركية.

وفيما خفي من الصورة، ظل التنسيق بين واشنطن وتل أبيب قائمًا بشأن مفاوضات إيران، التي اعتُقد أنها ستكون هدفًا سهلًا يمكن الانتهاء منه خلال أيام قلائل، كما حدث مع حزب الله في لبنان. لكن هذا التصور أغفل أن إيران، التي ترفع شعار تدمير إسرائيل منذ أكثر من أربعة عقود، لا يمكن أن تكون نائمة طوال تلك العقود لتصبح 'لقمة سائغة'.

ومع انقضاء المهلة التي منحها ترامب، وجّهت إسرائيل ضربة مباغتة ومكلفة لإيران، كشفت عن اختراق أمني خطير داخل الجمهورية الإسلامية. لكنها، رغم ذلك، استوعبت الضربة سريعًا وبدأت بالرد، فوجدت إسرائيل نفسها في مأزِق، طالبةً التدخل الأميركي.

ودخلت أميركا الحرب!

اندلعت الحرب، وبدأت جولات قتالية متعددة بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية. لم تستطع إسرائيل تنفيذ ضربة فعّالة على المنشآت النووية الإيرانية دون دعم مباشر من الولايات المتحدة، التي لم تكن غائبة منذ البداية، بل شاركت سياسيًا، إعلاميًا، أمنيًا، ولوجيستيًا.

وتحقق التدخل العسكري المباشر، الذي سبقته خدعة 'مهلة الأسبوعين'. فجاءت الضربة المفاجئة فجر السبت على مفاعلات فوردو ونطنز وأصفهان، والتي تنوّعت التقارير بشأن مدى الضرر الفعلي الذي أصابها.

ورد ترامب بالدعوة للسلام والعودة إلى طاولة المفاوضات، على طريقة: 'السلام بالقوة'. وردّت إيران مساء الاثنين بقصف محدود على قاعدة العديد في قطر، التي كانت قد أُخليت مسبقًا.

لكن إيران لم توسّع نطاق ردّها ضد أميركا، وركّزت في المقابل على مواصلة قصف إسرائيل، دون أن تلمّح إلى نية وقف الحرب. وهنا، أتصور أن هناك مجموعة من الأسباب جعلت الإيراني لا يتجه إلى توسيع مساحة الرد على القواعد الأميركية في المنطقة، وهذه الأسباب هي:

عدم رغبة إيران في الدخول في مواجهة مباشرة مع أميركا، لإدراكها حجم الرد المحتمل. عدم استعداد القوى الصديقة لإيران لخوض مواجهة مع أميركا، مما أضعف موقفها. تراجع قدرة بعض حلفاء إيران، الذين كانت تعوّل عليهم. اختراق أمني محتمل داخل إيران حال دون اتخاذ قرار بالمواجهة المفتوحة.

صباح الثلاثاء، أعلنت قطر عن وساطة بطلب أميركي، للضغط على إيران لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأظن هنا أن إسرائيل بحاجة أكبر من إيران لوقف إطلاق النار، لأسباب منها:

عجز إسرائيل عن تحمل خسائر الضربات الإيرانية المتكررة. عدم رغبتها في خوض حرب طويلة، بينما تقول إيران إنها مستعدة لها.

بقيت نقطة ما بعد وقف إطلاق النار، فهل سيذهب الإيرانيون للمفاوضات أم لا؟

من المرجّح أن إيران ستقبل الذهاب إلى المفاوضات، ولكن ليس بمنطق المستسلم كما أراد ترامب، بل كطرف يشعر بالنصر لصموده في وجه إسرائيل وأميركا معًا، وأفشل محاولة إسقاط النظام عبر خلايا داخلية دُرّبت لهذا الغرض.

ستتفاوض إيران، لكنها ستُبقي طلقة رصاص جاهزة في مسدسها، تحسّبًا لأي تصعيد تقوم به دولة الاحتلال.

هذه جولة من جولات الصراع بين دولة الاحتلال والجمهورية الإسلامية، وهي ليست نهاية الحرب. بل سيتبعها جولات عديدة قادمة، لا أظن أن المسافات ستطول بينها. وهي جولات تهدف إلى مشاغلة العدو، والوقوف في وجه فكرة الشرق الأوسط الجديد.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

ترامب يقول إن وقف إطلاق النار في غزة بات قريباً، ويأمل أن يكون "الأسبوع المقبل"

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
15

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2066 days old | 306,325 Palestine News Articles | 10,550 Articles in Jun 2025 | 23 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 16 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد - ps
إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

ذروة الموجة الساخنة والحرارة 43.. حالة الطقس اليوم الأحد - eg
ذروة الموجة الساخنة والحرارة 43.. حالة الطقس اليوم الأحد

منذ ثانية


اخبار مصر

موعد صلاة الجمعة اليوم 31 يناير 2025 في العديد من المدن والمحافظات - eg
موعد صلاة الجمعة اليوم 31 يناير 2025 في العديد من المدن والمحافظات

منذ ثانية


اخبار مصر

( 180 ) اشتراكا وتحصل على راتب تقاعد الشيخوخة عاجل - jo
( 180 ) اشتراكا وتحصل على راتب تقاعد الشيخوخة عاجل

منذ ثانية


اخبار الاردن

أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 في بداية التعاملات - eg
أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 في بداية التعاملات

منذ ثانية


اخبار مصر

أمريكا: اتفاق مع الصين يسرع استيراد المعادن الأرضية النادرة - kw
أمريكا: اتفاق مع الصين يسرع استيراد المعادن الأرضية النادرة

منذ ثانية


اخبار الكويت

إصلاح قطاع الصحة .. اختيار جهة طنجة أول محطة لتجربة المجموعات الصحية الترابية - ma
إصلاح قطاع الصحة .. اختيار جهة طنجة أول محطة لتجربة المجموعات الصحية الترابية

منذ ثانية


اخبار المغرب

إدارة السير تعلن تفاصيل الخطة المرورية لاستقبال عيد الفطر - jo
إدارة السير تعلن تفاصيل الخطة المرورية لاستقبال عيد الفطر

منذ ثانية


اخبار الاردن

فابريزيو رومانو يكشف مخطط إدارة النصر للتجديد مع كريستيانو رونالدو - sa
فابريزيو رومانو يكشف مخطط إدارة النصر للتجديد مع كريستيانو رونالدو

منذ ثانية


اخبار السعودية

وزير خارجية الاحتلال يهدد خالد مشعل بتنفيذ عملية اغتيال بحقه قريبا - eg
وزير خارجية الاحتلال يهدد خالد مشعل بتنفيذ عملية اغتيال بحقه قريبا

منذ ثانيتين


اخبار مصر

موسم سياحي واعد.. معدلات إشغال مرتفعة وإقبال كبير من الأسواق الأوروبية والآسيوية والخليجية - eg
موسم سياحي واعد.. معدلات إشغال مرتفعة وإقبال كبير من الأسواق الأوروبية والآسيوية والخليجية

منذ ثانيتين


اخبار مصر

40 ناديا عالميا تنضم إلى قائمة برنامج دعم الأندية لعام 2025 بتمويل إجمالي 20 مليون دولار - sa
40 ناديا عالميا تنضم إلى قائمة برنامج دعم الأندية لعام 2025 بتمويل إجمالي 20 مليون دولار

منذ ثانيتين


اخبار السعودية

وكالة التنمية الفلاحية توضح وتعترف بتعثر حل مشاكل عمال ضيعات تابعة لـ صوديا و صوجيطا - ma
وكالة التنمية الفلاحية توضح وتعترف بتعثر حل مشاكل عمال ضيعات تابعة لـ صوديا و صوجيطا

منذ ثانيتين


اخبار المغرب

انخفاض أسعار الذهب 20 ألف ليرة في الأسواق المحلية - sy
انخفاض أسعار الذهب 20 ألف ليرة في الأسواق المحلية

منذ ثانيتين


اخبار سوريا

لجنة المعادلات بالمجلس الأعلى للحامعات تعقد اجتماعها لمعادلة الدرجات العلمية - eg
لجنة المعادلات بالمجلس الأعلى للحامعات تعقد اجتماعها لمعادلة الدرجات العلمية

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل