تونس: إضاءة ساحة الساعة بالعلمين الفلسطيني والتونسي

أضيئت مساء الأحد ساحة الساعة، وسط العاصمة التونسية، بالعلمين الفلسطيني والتونسي، بحضور سفير دولة فلسطين رامي القدومي، ووالي تونس عماد بوخريص، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين في الولاية ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وموظفي السفارة الفلسطينية.

وسجّلت الفعالية، التي جاءت إحياء لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حضورًا رسميًا وشعبيًا لافتًا من أبناء الشعبين التونسي والفلسطيني، إضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والجالية الفلسطينية، وسط تغطية إعلامية واسعة من قبل مراسلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية.

وتزيّنت الساحة برايتي تونس وفلسطين في مشهد رمزي يعكس عمق الروابط التاريخية ومتانة الموقف الدائم تجاه القضية الفلسطينية.

وأعرب السفير القدومي، في تصريح صحفي، عن امتنانه لهذه المبادرة الرمزية المتمثلة في إضاءة الساحة، موجّهًا شكره لتونس دولةً وشعبًا على مواقفها الثابتة والداعمة للحقوق الفلسطينية، ومؤكدًا أنّ هذا التضامن المتواصل يجسد الأخوة المتجذرة بين الشعبين.

وتخللت الفعالية كلمات أبرزت دلالات هذه المناسبة وأهمية إبقاء القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام العربي والدولي، قبل أن تكتسي الساحة بألوان العلمين في لحظة جسدت البعد الوطني والإنساني للمناسبة.