تفجير منزل الشهيد المقدسي محمد شهاب ومواصلة احتجاز جثمانه

القدس- معا- فجّرت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الشهيد المقدسي محمد غالب شهاب في بلدة الرام شمال مدينة القدس.

واقتحمت قوات الاحتلال، بعد منتصف الليل، بلدة الرام من عدة محاور رئيسية، وانتشرت في كافة حاراتها، ثم اقتحمت منزل الشهيد محمد شهاب ومحيطه، وأخلت المنطقة، وبعد ساعات من الاقتحام وزرع المتفجرات، نفذت التفجير في ساعات الصباح الباكر.

وقال السكان إن القوات اقتحمت عدداً من المنازل المجاورة لمنزل الشهيد شهاب، وأجبرت سكانها على الإخلاء بشكل فوري، وطالبتهم بالعودة إليها بعد الساعة العاشرة من صباح اليوم.

وأضاف السكان أن القوات نفذت عمليات تفتيش وتخريب لعدد من المنازل في الرام، ونفذت اعتقالات عشوائية في البلدة.

وألحق تفجير منزل شهاب أضراراً بالمنازل والشارع المحيط، وتضررت عدة مركبات كانت مركونة في المكان.

وكان الشهيد شهاب قد ارتقى بتاريخ الرابع عشر من تموز 2024، بعد تنفيذه عملية دهس أدت إلى مقتل ضباط وإصابة آخرين بالقرب من مدينة الرملة. وقد أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بهدم المنزل مطلع العام الجاري.

ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد شهاب.