اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
أثارت جريمة قتل الاحتلال الطفلين الشقيقين فادي وجمعة أبو عاصي برصاص مُسيّرة خلال جمعهما الحطب في منطقة بني سهيلا شرقي خان يونس، موجة تنديد عالمية على جميع منصات التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الغضب العارم.
وارتكب جيش الاحتلال جريمة مروّعة حين تعمّد قصف الطفلين البالغين 9 و10 سنوات، ليُضافا إلى قائمة تضم أكثر من 20 ألف طفل قتلتهم آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة خلال العامين الأخيرين فقط.
وانتشرت صور الطفلين أبو عاصي على نطاق واسع وشاركها المئات من النشطاء الأجانب والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية، وحتى من شخصيات لطالما كانت مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي والحرب على غزة.
وغرّد الناشط البريطاني هاوارد بيكيت عبر حسابه الرسمي في منصة 'إكس' قائلًا: 'فادي أبو عاصي وجمعة أبو عاصي كانا يجمعان الحطب لوالدهما المقعد على كرسي متحرك في خان يونس عندما استهدفتهما طائرة مسيّرة إسرائيلية وقتلتهما. لا يوجد 'وقف إطلاق نار' حقيقي في غزة، ولا يوجد 'سلام'.. يجب فرض العقوبات على إسرائيل الآن'.
ونشر الصحفي البريطاني باري مالون عبر حسابه الرسمي صورة للشقيقين أبو عاصي وأرفق معها تعليقًا جاء فيه: 'هذا هو فادي أبو عاصي، البالغ من العمر عشر سنوات، وشقيقه الصغير جمعة، الذي يبلغ من العمر تسع سنوات'.
وأضاف: 'إسرائيل قتلتهما للتو بواسطة طائرة مسيّرة بينما كانا يجمعان الحطب لوالدهما المقعد على كرسي متحرك. إذا كنتَ تدعم إسرائيل، فأنتَ تدعم هذا'.
وعلقت الناشطة الحقوقية البريطانية سارة ويلكنسون: 'قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفلين فادي وجمعة تامر أبو عاصي بينما كانا يجمعان الحطب لمساعدة والدهما المصاب في بني سهيلا شرق خان يونس'.
وعبر حسابها في منصة 'إكس' شاركت الناشطة الألمانية بترا شورينهوفر صورة للشقيقين أبو عاصي وعلّقت: 'هذان هما الطفلان اللذان قتلتهما إسرائيل اليوم، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. اسماهما فادي أبو عاصي وتامر أبو عاصي. كان فادي في الثامنة من عمره وتامر في الحادية عشرة'.
وكتب الناشط الهندي سيد إقبال مع فيديو أرفقه لتشييع الطفلين: 'وداع مفجع للصغيرين فادي وجمعة أبو عاصي، طفلان فلسطينيان بريئان قُتلا في هجومٍ إسرائيلي على بني سهيلا، شرقي خان يونس. جثمانان صغيران ملفوفان بالبياض.. حلمان سُرقا قبل أن يُكتب لهما أن يبدآ'.
وتساءل: 'كم من الأطفال يجب أن يُدفنوا قبل أن يقول العالم: كفى؟ وكم من الأمهات يجب أن يصرخن ألمًا قبل أن تصبح العدالة ذات معنى؟ وكم من الأكفان الصغيرة يجب أن تُنزل إلى الأرض قبل أن تستيقظ الإنسانية؟ الإبادة مستمرة، والعالم ما يزال يخذل فلسطين'.
وسخر الناشط البريطاني جراهام بانكس من مبرر الاحتلال لارتكاب الجريمة حيث نشر: 'طفلان فلسطينيان تم التعرف عليهما من قِبل وسائل الإعلام الفلسطينية بأنهما الشقيقان جمعة 10 سنوات، وفادي 9 سنوات، من عائلة أبو عاصي. قال جيش الاحتلال إن الطفلين (المشتبه بهما) جرى التعرف عليهما أثناء عبورهما الخط الأصفر قرب خان يونس، بينما كانا يقومان بـ(نشاط مريب بطريقة شكّلت تهديدًا مباشرًا)'.
وغرّدت الناشطة البريطانية كافيتا ألغو: 'جيش الاحتلال قصف وقتل جمعة وفادي أبو عاصي (10 و9 سنوات) عبر هجوم بطائرة مسيّرة، كان الشقيقان الصغيران خارجين لجمع الحطب لأن (إسرائيل) منعت الوصول إلى المأوى والوقود والأساسيات اللازمة للحياة، قتلت إسرائيل عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال، في انتهاكات مروّعة مستمرة لوقف إطلاق النار'.
واختتمت: 'العديد من حكوماتنا ما تزال تزوّد هذا الجيش المجرم بالسلاح وتحافظ على علاقاتها معه. يجب أن يتوقف ذلك'.

























































