اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قالت القناة الـ12 العبرية، إن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير أعرب خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر الليلة الماضية عن معارضته السماح بترحيل المقاومين المحاصرين في الأنفاق، مؤكدا أن 'الأزمة يجب أن تنتهي إما بقتلهم أو باستسلامهم'. وفق قوله.
ويرى زامير أن الاستسلام من وجهة نظره يعني 'خروجهم معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي ليتم نقلهم إلى معسكر الاعتقال في سديه تيمان'.
وأشار زامير في الاجتماع نفسه إلى أنه يعارض الانتقال إلى المرحلة التالية من اتفاق التبادل قبل استعادة جثث الجنود الإسرائيليين المحتجزة في غزة، مؤكدا أنه يجب عدم السماح بإعادة الإعمار قبل نزع السلاح الكامل من القطاع.
أنفاق رفح
وحسب صحيفة معاريف، يقدّر الجيش الإسرائيلي أن النفق يضم ما بين 120 و150 مقاتلا من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس محاصرين على الجانب الإسرائيلي من 'الخط الأصفر'.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث العبرية أن الجيش بدأ برسم خريطة للنفق المعقد في رفح، فيما نقلت عن مصادر أمنية أن إسرائيل تمتنع عن مهاجمته، خشية فقدان معلومات حول الضابط الإسرائيلي القتيل هدار غولدين، الذي قُتل في معارك رفح عام 2014 وتحتجز حماس رفاته منذ ذلك الحين.
ويأتي ذلك بينما أعلن كاتس، اليوم الجمعة، أنه أصدر أوامر إلى الجيش 'بتدمير ومحو' جميع أنفاق حركة حماس في قطاع غزة 'حتى آخر نفق'، قائلا في منشور عبر منصة إكس 'إذا لم تكن هناك أنفاق، فلن تكون هناك حماس'. وفق زعمه.
وكان كاتس قد أكد في تصريحات سابقة أن عملية 'تجريد غزة من السلاح' تشمل القضاء الكامل على شبكة الأنفاق، مشيرا إلى أن هذا الملف بات 'أولوية مركزية في المنطقة الصفراء الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية'، والتي تشكل نحو 53% من مساحة قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال مصدر في حركة (حماس) إن قضية مقاومين محتجزين داخل أحد الأنفاق في رفح لا تزال عالقة ولم تحل، مؤكدا أن الاحتلال يحاول “تضليل الرواية عبر إعلامه” بزعمه السماح لهم بالمغادرة.
وأضاف المصدر في تصريحات صحفية ، أن هناك “تعقيدات كبيرة” من جانب الاحتلال، ولا تزال سياسة المماطلة والتسويف قائمة، مشيرا إلى أن المفاوضات بشأن هذا الملف مستمرة مع الوسطاء، وأن الاتصالات لم تتوقف.
وتأتي هذه التطورات بينما يعيش القطاع كارثة إنسانية غير مسبوقة بعد شن جيش الاحتلال حرب إبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر حتى الآن عن أكثر من 68 ألف شهيد و170 ألف جريح، إضافة إلى دمار واسع طال 90% من البنية التحتية ومجاعة أودت بحياة المئات.

























































