المأساة الإنسانية في غزة تتفاقم وسط استمرار المجازر وتعثر جهود التهدئة

شهد قطاع غزة، السبت، يوما داميا جديدا بعد أن ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 74 فلسطينيا جراء قصف وإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 53 شهيدا في مدينة غزة وشمالي القطاع، وفق ما أفادت به مصادر طبية.

وأكدت المصادر أن من بين الضحايا 36 شهيدا من منتظري المساعدات الإنسانية، في مشهد يتكرر للمرة الثالثة خلال أسابيع، حيث تستهدف قوات الاحتلال تجمعات المدنيين الذين يصطفون للحصول على المساعدات الإغاثية في ظل المجاعة الخانقة التي يعيشها القطاع.

وبحسب تحديثات متفرقة:

عند الساعة 23:15 مساء السبت، ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف منتظري المساعدات في منطقة زيكيم شمالي القطاع إلى 19 شهيدا.

في وقت سابق عند 22:00، أفادت المصادر باستشهاد 70 شخصا منذ ساعات الفجر، بينهم 23 من منتظري المساعدات.

وفي 21:14، قصف الاحتلال موقعا قرب 'أرض الليمون' جنوب غربي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد مواطن وسقوط جرحى.

سياسيا، جددت حركة حماس مساء السبت، في بيان رسمي، تأكيد التزامها بالموافقة السابقة مع الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار بتاريخ 18 آب/ أغسطس الماضي. وأكدت الحركة انفتاحها على أي مقترحات من شأنها تحقيق:

تأتي هذه التطورات في وقت يتصاعد فيه القصف الإسرائيلي لمختلف مناطق القطاع، بينما تزداد الضغوط الإنسانية على السكان، وسط تحذيرات منظمات دولية من أن استهداف المدنيين ومنتظري المساعدات قد يرقى إلى جرائم حرب وفق القانون الدولي.

اقرأ/ي أيضاً:ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 64 ألفا و368 شهيدا