اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
فارس رفيق فحماوي
عضو الهيئة العامة ومنسقيات ألمؤتمر الشعبي الفلسطيني في الخارج
بعد معركة طوفان الأقصى لقد أصبح الأمر واضحًا وضوح الشمس في رابعة النهار، _وكما قال الذين أنشدوا في الثمانينيات: اللي ما شاف من الغربال أعمى بعيون أمريكية- بأن الغرب الاستعماري الإمبريالي الطامع كأنظمه سياسيه ومن يواليه هم السد المنيع أمام أي حركة تغيير نهضوي لامة الإسلام والعروبه ، لئن كان يقولها مفكرين إسلاميين أحرارا شرعًا وفكرًا كذا عروبيين أحرارا ، اليوم الواقع ينطق بها، فصار واقعًا يصدقه الفكر المستنير المعبر عن ثقافة الامة الاسلاميه والعروبيه.. ، لا إزالة لكيان يهود المسمى إسرائيل إلا بمشروع نهضوي ينبثق عن عقيدة وثقافة الأمه يعيد مجدها .. وأن التغيير يجب أن يكون مبدئيًا، بمشروع واضح المعالم، سليم المرجعية، منسجم مع عقولنا وفطرتنا، إنه مشروع الدولة الواحدة التي طلبها الإسلام لهذه الأمة وكذا العروبيون الإسلام روح ثقافتهم .. الأمة اليوم فيها وعي عام على الفكرة، وتكاد أنها وصلت لرأي عام، لكنها تنتظر مفكريها وأحرارها- ليعلنوا صريحةً واضحةً ويتقدموا صفوفها، . إن الظرف صعب والهجمة شرسة، صحيح أن الموقف صعب ولكنه يتطلب من كل أحرار امة الاسلام والعروبه عزيمة لا رخصة فيها. يتطلب من حكام الأمه ان يتخلصوا من التجزأه ويجرؤوا على التقدم لعمل مشروع وحدوي بولايات متحدة مقدمه لوحدة شامله للأمة على طريق نهضة امة الاسلام والعروبه

























































