المدن المصرية الثلاث في قطاع غزة تصل مراحل متقدمة

قال المهندس المصري علي جاب الله، إن العمل مستمر في بناء وتشطيب المدن المصرية السكنية في المناطق الثلاثة بالقطاع.

وأضاف جاب الله في لقاء خاص، أنه مشرف على مشروع الدار المصري (1) في منطقة الزهراء وسط القطاع، في المرحلة الأخيرة من البناء، وهي التشطيب الداخلية والخارجية للعمارات.

وتابع أن العمل المصري في المدن الثلاثة بالقطاع يسير بذات وتيرة الإنجاز، وفقاً للجدول الزمني المتفق عليه، وأوضح أن الطواقم المصرية متواجدة على رأس عملها في قطاع غزة، حتى الانتهاء من تجهيز المدن للسكن بشكل كامل.

وفي ذات السياق، يقول وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان المكلف في غزة جواد الأغا، إن المشاريع المصرية في المدن السكنية تسير بشكل جيد في المدن الثلاثة.

وأضاف الأغا 'تم انهاء مرحلة الهيكل الخرساني وبدأت مرحلة التشطيبات، ومتوقع الانتهاء من المرحلة الحالية قبل نهاية هذا العام'.

وذكر أن عدد العمارات في المدن السكنية 68 عمارة بثلاثة مناطق، وهي بيت لاهيا (شمال شرق القطاع) وجباليا (شمالي القطاع) ومنطقة الزهراء (وسط القطاع).

وأكمل الأغا 'حتى اللحظة لم يتم البت فيما يتعلق بآلية الانتفاع، والشروط والمعايير للاستفادة من الشقق السكنية'.

وأشار إلى أن الشروط والمعايير سيتم حديدها مع الجانب المصري، وسيتم الإعلان بعد ذلك من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية لإتاحة التسجيل لمن ينطبق عليهم الشروط.

واستدرك الأغا 'قطاع غزة يحتاج إلى أكثر من 100 ألف شقة سكنية لمواجهة الزيادة الطبيعية في عدد السكان'.

ولفت إلى أن عدد الشقق نحو 1500، وأي مشروع سكني لا يمكنه تغطية حاجة السكان، لكنه يغطي جزء من العجز السكني.

وفي أواخر ديسمبر من العام 2021، أعلنت اللجنة المصرية لإعمار قطاع غزة، عن المرحلة الثانية من خطة إعادة الإعمار بالقطاع وتضمن مشاريع كبيرة وأهمها بناء ثلاث مدن مصرية في قطاع غزة.

وأكبر المدن المصرية في غزة، أُقيمت بمدينة الزهراء، وتبلغ مساحة المشروع بـ 140 دونماً، وهي المدنية المصرية الأولى في القطاع، وفيما تقبع المدينة المصرية الثانية في منطقة الكرامة بواقع 40 دونمًا، والمنطقة الثالثة في منطقة بيت لاهيا بواقع 40 دونمًا، وستبلغ الوحدات السكنية في المدينة الواحدة 660 وحدة.

وبدأت المشاريع المصرية في غزة بعد انتهاء العدوان على قطاع غزة في مايو/ أيار 2021.