هل تشمل المساهمة السعودية منكوبي مزارع شبعا المشردين المنسيين؟

في مناسبة الإعلان عن تقديم السعودية مساهمة ماليّة بقيمة عشرة ملايين دولار من خلال مركز الملك سلمان في لبنان، وجه النائب السابق منيف الخطيب كتاباً مفتوحاً عبر 'النهار'، إلى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، طالبهما فيه بتقديم المساعدات الى اصحاب مزارع شبعا المحتلة وسائر قرى العرقوب والاهتمام بهم.

وجاء في الكتاب: 'إثر توقيع اتفاق القاهرة وانتشار التنظيمات في المنطقة، اقدم العدو الاسرائيلي على احتلالها على مراحل وطرد أصحابها من قراهم ومزارعهم وهدم بيوتهم واحراق مزارعهم وحرمانهم استثمارها وافقادهم مصادر رزقهم.

ازاء ذلك، اقدمت الدولة اللبنانية في حينه على انشاء مجلس الجنوب للاهتمام بهم ورعاية شؤونهم، بحيث كان يعوض المتضررين من طريق تقديم مساعدات دورية الى جميع ابناء المزارع. وعندما ألغي اتفاق القاهرة، توقفت المساعدات الدورية بذريعة الغاء الاتفاق ولم تعد الارض والمزارع الى اصحابها الذين شردوا في طول البلاد وعرضها'.

ولفت الى أن 'محنتهم غير معترف بهم كمنكوبين، فلا صندوق المهجرين ولا سائر المؤسسات اعتبرتهم منكوبين يجب تقديم المساعدة اليهم بشكل دائم، مع ان وضعهم يشبه وضع الاخوة الفلسطنيين الذين تهتم بهم الامم المتحدة'.

أضاف: 'لذلك نطلب من دولتكم الاهتمام بهؤلاء المنكوبين الذين فقدوا ارزاقهم واموالهم وممتلكاتهم وايجاد صيغة قانونية لتقديم المساعدة اليهم الى حيين استعادة هذه الارض'.