اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
اشار السيّد علي فضل الله في لقاء حواري في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك بعنوان 'مفهوم الابتسامة في الإسلام'، الى ان 'اليوم نحن أحوج ما نكون، وسط التوترات والأزمات المعيشية والاجتماعية، وعدم الاستقرار السياسي والأمني، إلى النفوس الطيّبة المعطاءة التي تبثّ من خلال ابتسامتها بذور التفاؤل والأمل في الحياة. فالحياة لا تُبنى بزارعي اليأس والكآبة، بل بأصحاب القلوب المشرقة'.
وحول سؤالٍ عن الوضع في لبنان، لفت الى ان 'بين الحين والآخر تصدر تهديدات بشنّ عدوانٍ واسع على لبنان، ترافقها تصريحات لمسؤولين دوليين ومناورات عسكرية للعدو الصهيوني كلّ ذلك يدعونا إلى الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة، وإن كنّا نرى أن معظمها يدخل في إطار الضغط النفسي والتهويل العسكري لدفع الدولة اللبنانية نحو تنازلاتٍ معينة. لذلك، من الضروري العمل على خطة طوارئ وطنية شاملة لمواجهة أيّ مغامرة قد يُقدم عليها هذا العدو'.
وفي معرض تعليقه على السجال الدائر حول القانون الانتخابي، اعتبر ان 'للأسف، تحوّل هذا الموضوع إلى سجالٍ وتراشقٍ واتهاماتٍ بين الأطراف اللبنانية، بدل أن يكون مجالًا للحوار الهادئ الذي يجنّب البلاد مزيدًا من التوتّر والضعف ومن المؤسف أن يحاول البعض عزل طائفةٍ أو فئةٍ بطريقةٍ أو بأخرى مما يؤدي إلى تهديد الوحدة الوطنية من دون تحقيق أي ما يراد له من أهداف لذا، يجب أن يبقى السجال ضمن إطار المؤسسات، وألا ينتقل إلى الشارع'.
ورأى فضل الله ان 'مشكلتنا في لبنان أننا لم نبنِ وطنًا حقيقيًا، بل ما زلنا نعيش في تجمّعاتٍ قبائلية وطائفية ومذهبية وسياسية، تتصارع وتستنجد بالخارج لتغليب فئةٍ على أخرى. وهذا ما يثير الخشية من أن يستغلّ العدوّ هذه الانقسامات لتعميق الشرخ بين مكوّنات الوطن'.











































































