اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ١٢ أيلول ٢٠٢٥
سلّم وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي ضم عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور وأمين السر العام ظافر ناصر والقيادي خضر الغضبان، الممثل الاقليمي لمكتب مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان مازن شقورة، رسالة من الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، دعا فيها إلى إجراء تحقيق دولي ومحايد يقوده خبراء في أحداث السويداء الدامية، ونشر النتائج التي يتوصل إليها التحقيق، وتحديد المسؤولين عن الانتهاكات بشكل واضح.
جنبلاط وفي رسالته، إلى المفوض السامي لحقوق الانسان لدى الأمم المتحدة فولكر ترك، أكد أن التحقيق الدولي المحايد من شأنه ضمان حقوق الضحايا، وحماية المدنيين، والمساهمة في مستقبل أكثر عدالة لسوريا.
من جهته، أشار أبو فاعور عقب الاجتماع الذي عقد مع ممثل مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان، في مبنى «الاسكو» في بيروت، إلى أنَّه تم إبلاغ «التقدمي» بقدوم لجنة تقصي حقائق دولية الى محافظة السويداء في اليومين المقلبين، واصفاً التطور بالمهم جداً.
أبو فاعور أضاف، إن المساءلة والعقاب يفتحان باب المصارحة والحوار لأجل سوريا الموحدة، مؤكدا أنَّ الهدف الأسمى للتقدمي هو وحدة سوريا وحصول مصالحة بين ابناء السويداء وباقي أبناء الشعب السوري، وبينهم وبين الحكومة المركزية، معتبراً أنه ليحصل ذلك، يجب أن يكون هناك تحقيق وإجراءات عقابية واطلاق فوري للمخطوفين والمختطفات لا سيما الأطفال والنساء منهم.