اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد رئيس جمعية 'من حقي الحياة' الخوري طوني الخوري خلال العشاء السنوي الذي أقامته الجمعية في الاوريزون – حبوب، بمناسبة الذكرى السنوية ال15 لتأسيسها، أن 'هذا اللقاء يحمل طيب الذكرى وعبق العطاء'.
وحضر الاحتفال فاعليات سياسية ودينية واجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير وإعلاميون وأصحاب مؤسسات داعمة، وتم خلاله تقديم دروع تقديرية لعدد من الداعمين والإعلاميين، بينهم رئيس تحرير الالكترونية اللبنانية 'النشرة' جوزيف سمعان والاعلاميين بسام أبو زيد وعبدو متى.
ولفت الخوري في كلمته الى 'اننا نجتمع اليوم في العشاء السنوي الخامس لجمعيتنا، وقد اكتملت خمسة عشرة سنة على انطلاقنا، خمسة عشر عاما خطونا فيها معا درب الرحمة والكرامة الإنسانية، لا بترف الكلام، بل بعرق الجهود وصدق الالتزام'.
وأضاف: 'منذ تأسيسنا سنة 2010، آمنا أن الحياة ليست شعارا يرفع، بل حق يصان ومسؤولية تستدعي منا أن نكون حيث يضعف الإنسان وحيث تحتاج الكرامة إلى من يرفعها'.
وتابع: 'انطلقنا ننشر التوعية والتثقيف بقيم الحياة وحقوق الإنسان… نظمنا المؤتمرات الواحدة تلو الأخرى، وجامعة الروح القدس – الكسليك بصروحها، وكنيسة سيدة الدوير – الفيدار بصالاتها شاهدان على ذلك. فمن هذين الصرحين أعلنا يوم الحياة في لبنان… ودخلنا الإعلام صوتا واضحا، لأن الكلمة الهادفة تصنع رأيا عاما وتعيد إلى المجتمع ضميره'.
وأشار الخوري إلى محطات العمل الإنساني خارج لبنان قائلا: 'احتدام العنف في العراق تسبب بأزمة نزوح كثيفة من سهل نينوى إلى إربيل، فكنا من أوائل الجمعيات التي حملت رسالتها إلى هناك… فطيبنا جراحهم ونفوسهم، وحملنا إليهم الدواء والغذاء وكل أنواع الدعم'.
وأوضح أن الجمعية واصلت هذا الالتزام 'عبر برنامج دعم خاص بالمسيحيين العراقيين اللاجئين إلى لبنان بالتعاون مع برنامج تبني عائلة لاجئة'.
كما تناول العمل داخل لبنان، مشيرا الى انه 'مع اشتداد الأزمات الصحية والاقتصادية وقفنا كحائط صد أمام الألم: فدعمنا القطاع الصحي والتربوي… وافتتحنا بالتعاون مع مستشفى سيدة المعونات الجامعي العيادات الخارجية المجانية، ويوم انفجار مرفأ بيروت، ساهمنا في ترميم بيوت المتضررين، لأن المسكن ليس حجارة وحسب، بل أمانا ودفء وعائلة وذكرى'.
وتابع الخوري: 'دعمنا ماديا العديد من العائلات، وأمنا آلاف الحصص الغذائية وآلاف علب حليب الأطفال… وجعلنا من تمكين المرأة حجر زاوية في رسالتنا'.
وأشار إلى أن: 'إن قضاء جبيل بكامله، من ساحله إلى جرده، قد استفاد من خدماتنا مباشرة أو غير مباشرة… وهذا شرف ومسؤولية والتزام مستمر'، مؤكدًا أن 'رسالتنا ليست ظرفية، ولا موسمية، إنها خدمة الإنسان والمجتمع والخير العام… ومعكم نحتفل بالحياة، فلنجدد معا عهد العطاء، لأن العطاء وحده يجعل الحياة تستحق أن تعاش'.
وفي كلمته بافتتاح الحفل، ذكّر الإعلامي بسام أبو زيد بقول السيد المسيح:'أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي'.
وأضاف: 'الحياة إذا هي طريقنا إلى يسوع المسيح هي النعمة التي منحنا إياها الله ولا يحق لأحد أن يفرط بها أو أن ينتزعها منا…'.
وتابع :'لقد فرحت كثيرا عندما علمت ان في لبنان جمعية تحمل اسم من حقي الحياة… ففي زمن أصبحت فيه الحياة رخصية يغلبها الموت، وجد من يبرهن بالقول والفعل أن الحياة مقدسة وأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة'.
وفي الختام، سلم الخوري الدروع التقديرية للمكرمين الذين أثنوا على الدور الذي تقوم به الجمعية في خدمة المحتاجين، مؤكدين استمرار دعمهم لرسالتها الإنسانية.











































































