اخبار لبنان
موقع كل يوم -ليبانون ٢٤
نشر بتاريخ: ٣٠ أيار ٢٠٢٥
تكاد مفاعيل 'الحروب البلدية' تنتهي بعد الانتهاء من المرحلة الثانية، أي انتخاب رؤساء الاتحادات البلدية. وبانتهاء هذه المرحلة تعود القوى السياسية إلى خلواتها الداخلية لإجراء قراءة متأنية وهادئة لما أفرزته هذه 'الحروب' من نتائج، وما يمكن التأسيس عليه لـ 'الحرب الكبيرة' في أيار المقبل، التي من المفترض أن يبدأ الإعداد لها فور الانتهاء من فرز السلبيات والإيجابيات في عملية دقيقة وموضوعية بعيدًا عن 'العنتريات'، التي رافقت إعلان بعض النتائج، وبالأخصّ في ضوء ما أسفرت عنه بعض التحالفات الظرفية، التي رجّحت كفّة على أخرى في 'معارك' رؤساء الاتحادات البلدية، والتي يُعَّول عليها كثيرًا لتحديد الأحجام الحقيقية لكل طرف، وبالأخصّ على الساحة المسيحية، باعتبار أن الساحات الأخرى محكومة بمدى تأثّرها بما تشهده المنطقة من تغييرات ستكون لها حتمًا انعكاسات على المشهد اللبناني الداخلي.