اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
أحيت جامعة 'الحكمة' بالتعاون مع متحف سرسق، أمسيةً موسيقيّةً ضمن فعاليّات احتفالها بيوبيل تأسيسها المئة والخمسين، بمشاركة أوركسترا سيّدة اللويزة بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي، والأداء المنفرد للتينور اللّبناني إيليا فرنسيس، ومساهمة خاصّة للفنان المسرحي رفعت طربيه الّذي قدّم أداءً شعريًّا لنشيد جامعة 'الحكمة'.
وأكّد رئيس الجامعة البروفسور جورج نعمة، أنّ 'لغة الموسيقى العالميّة تجمعنا تعزيزًا للوحدة والانسجام، كما كتب الأديب اللّبناني جبران خليل جبران: 'الموسيقى لغة الرّوح'، وليس من روح أكثر نُبلًا من الرّوح الّتي تقود مؤسّستنا الأكاديميّة في خدمة المعرفة والكرامة الإنسانيّة'.
وأشار إلى أنّ 'جامعة الحكمة تبقى مكانًا ملائمًا للتعدديّة والتنوّع الثّقافي، ومساحةً متميّزةً للحوار بين الثّقافات حيث يُعتبر الإختلاف غنًى'، مركّزًا على أنّ 'في بلد يعاني من النّزاعات والانقسامات، تذكّر جامعة الحكمة كما الموسيقى بالحقيقة إيّاها: لا يولد الجمال الحقيقي إلّا في الإصغاء للآخر واحترام الاختلافات والتوازن بين الآراء المتعدّدة. وعلى غرار هذه الأوركسترا، تضمّ جامعة الحكمة مواهب وثقافات متعدّدة، تجتمع كلّها تحت هدف واحد هو الرقيّ بالفكر والبحث عن الحقيقة وخدمة الإنسان'.
ولفت نعمة إلى 'أنّنا نتحلّق حول وليّ الجامعة راعي أبرشيّة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، للاحتفال بقرن ونصف قرن من التاريخ والنّجاحات والالتزام بخدمة لبنان والعالم'، مشدّدًا على أنّ 'جامعة الحكمة تعمل منذ تأسيسها على تعزيز العلم والبحث وخدمة المجتمع، من خلال تنشئة طلّاب على قاعدة مزج المعرفة والعلم بالحسّ النّقدي والمسؤوليّة الإنسانيّة. وهذا ما يدفع أساتذة الجامعة وباحثيها وطلّابها إلى العمل بالتزام تام تحكمه النّزاهة والاحترام المتبادل.
وذكّر بأنّ 'جامعة الحكمة تأسّست عام 1875 على يد مطران بيروت للموارنة الرّاحل يوسف الدبس، انطلاقًا من رؤياه السبّاقة والشّجاعة بأن ينشئ مؤسّسةً علميّةً متجذّرةً في الإيمان، منفتحةً على الثّقافة، وملتزمةً خدمة الإنسان'، مشيرًا إلى أنّ 'الاحتفال بيوبيل المئة وخمسين يشكّل تكريمًا لرؤيا المؤسّس، وتأكيدًا إضافيًّا على الوفاء لرسالته تحت عباءة وليّ الجامعة'.











































































