اللواء شقير: السيادة لا تكتمل إلا باستعادة كل شبر من أرضه

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

وجّه المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير 'أمر اليوم' إلى العسكريين، بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين للاستقلال، مؤكّدًا أن الاستقلال يبقى 'حقيقة متجدّدة نعيشها ونحميها كل يوم'، وأنه فعل إيمان دائم بلبنان وبقدرة شعبه ومؤسساته على النهوض رغم الصعاب.

وقال شقير إن لبنان صمد أمام أزمات كبرى وتحديات غير مسبوقة، 'لكنه لم يسقط'، لأن جذوره عميقة، ولأن أبناءه الشرفاء وفي طليعتهم عسكريو الأمن العام 'جعلوا من الشرف والواجب والانضباط عقيدة لا تنكسر'.

وأضاف: 'في هذا العهد، ورغم ما واجهناه من ضغوط وأزمات، استعاد لبنان موقعه الطبيعي في محيطه العربي وعلى الساحة الدولية، وبات يُنظر إليه من جديد كبلد قادر على الحوار ومتمسّك بثوابته'. وأشاد بدور الأمن العام في حماية الأمن، وتنظيم الحدود، وصون الاستقرار الداخلي، 'فكنتم الأمن العام الذي لا ينام والدرع الذي يصون الدولة من الانقسام والفوضى'.

وتوقف عند استمرار إسرائيل في خرق القرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية، مشددًا على أن الحق الوطني لا يسقط بالتقادم، وأن السيادة لا تكتمل إلا باستعادة كل شبر من الأرض المحتلة، قائلاً: 'لبنان الذي نؤمن به لا يعرف الضعف ولا الاستسلام'.

وتابع شقير: 'لقد أثبتم أن الأمن العام هو رسالة وطنية متكاملة، تؤكد أن الاستقرار هو المدخل لكل نهوض اقتصادي وسياسي واجتماعي'. وأشار إلى أن الاستقرار الأمني الحالي مكّن لبنان من استعادة مكانته واستقطاب المؤتمرات الدولية، وهو يتهيأ لاستقبال البابا لاوون الرابع عشر في زيارة وصفها بالتاريخية.

وأردف: 'إن الحفاظ على وحدة لبنان وأمنه واستقراره هو واجبنا جميعًا… والمسؤولية ليست رتبة ولا موقعًا، بل خدمة مقدّسة هدفها أن يبقى الوطن سيدًا حرًا موحدًا'.

وفي الختام، قال شقير للعسكريين: 'لبنان يحتاج إليكم اليوم أكثر من أي وقت مضى… فأنتم أبناء مؤسسة ولاؤها للبنان، وشعارها الأمن في خدمة الإنسان'. ودعا إلى تجديد الإيمان بلبنان 'وطناً لا يُستفرد ولا يُستضعف'، يعيش فيه أبناؤه بكرامة وعزّة تحت رايته.