اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكّد رئيس حزب 'القوّات اللّبنانيّة' سمير جعجع، أنّه 'كما أخطأ 'حزب الله' في التقدير والتصرّف خلال عامَي 2023 و2024، ما أدّى إلى خراب ودمار في مختلف المناطق اللّبنانيّة، وبخاصّة في بيئته الحاضنة، فإنّه يواصل اليوم من خلال مواقفه وتصرّفاته منذ اتفاق وقف إطلاق النّار حتى الآن، جرّ لبنان، وبيئته الحاضنة تحديدًا، إلى مزيد من الكوارث والموت والدّمار'.
واعتبر، خلال الخلوة السّنويّة لمنطقة البقاع الشّمالي، الّتي نظًمتها المنسقيّة في المقر العام للحزب في معراب، أنّ 'ذلك كلّه نتيجة رفضه حلّ جناحَيه العسكري والأمني، كما نصّ على ذلك اتفاق الطائف أوّلًا، والقرار 1701 ثانيًا، واتفاق وقف النّار في العام 2024 ثالثًا، وخطاب القسم والبيان الوزاري رابعًا وليس أخيرًا، وتاليًا رفضه الانخراط بدلًا من ذلك في العمل السّياسي من بابه الواسع؛ أسوةً بسائر الأحزاب اللّبنانيّة'.
وأشار جعجع إلى أنّه 'إذا افترَضنا أنّ 'حزب الله' قد ضرب عرض الحائط باتفاق الطّائف خلال العقود الأخيرة، وتجاهل إرادة أكثريّة اللّبنانيّين نتيجة حسابات خاطئة اعتقَد من خلالها أنّه قادر على إقامة نوع من التوازن العسكري مع إسرائيل، إذا افترضنا ذلك لضرورات البحث ليس إلّا، فإنّ هذا الافتراض نفسه سقط وتحطّم كليًّا بعد أحداث العام 2024'.
وسأل 'لماذا يصرّ 'حزب الله' على الاحتفاظ بسلاحٍ أثبت، بما لا يقبل الشّكّ، أنّه عاجز عن مواجهة إسرائيل؟ بل أكثر من ذلك، أثبت أنّ هذا السّلاح تحوّل إلى مغناطيس يجرّ إسرائيل إلى لبنان. فلماذا الإصرار على الاحتفاظ به بعدما بات واضحًا للقاصي والدّاني، أنّه سلاح من دون أي أهميّة، وفي الوقت عينه يجلب الويلات والدّمار على البلاد؟'.
كما لفت إلى 'أنّنا نطرح هذه الأسئلة الأساسيّة في هذا الظّرف الدّقيق، ليس من باب المناكفة السّياسيّة، بل من باب تنبيه جميع المسؤولين الّذين بيدهم الحلّ والرّبط، ليتخذوا المواقف الحاسمة والقرارات المناسبة قبل خراب البصرة 'بالمرّة'، خصوصًا أنّها خربت إلى حدٍّ بعيد حتى الآن'.











































































