خُلاصة "الجمهورية"

بعد أن كثُرت الانتقادات عقب الهبة الاوروبية المتعلقة بملف النزوح السوري، اعتبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن 'استمرار الحملات على الحكومة في ملف النازحين السوريين، هو نهج بات واضحا أنه يتقصد التعمية على الحقيقة لاهداف شعبوية والى شل عمل الحكومة والهائها بالمناكفات والسجالات التي لا طائل منها'.

من جهته، أشار أمين عام 'حزب الله' السيد حسن نصرالله الى أنّ 'لا مناص من التواصل مع الحكومة السورية لعودة النازحين ولا بد من تشكيل وفد لزيارة دول مثل أميركا لإقناعها بعودتهم'. واعتبر ان 'اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين، وهناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان'.

ودعا الى 'اتخاذ موقف وطني لبناني لفتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا، وعندما يتخذ قرار كهذا كل الغرب والأوروبيين سيأتون إلى لبنان ويدفعون بدل المليار 20 مليارا'.

أما في الميدان الجنوبي، فأكّد نصرالله أن 'جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة كماً ونوعاً وتفرض معادلات، والربط مع جبهة غزة هو أمر قاطع. ومهما كانت التضحيات اليوم، فإن هذه المعركة تاريخية وتصنع الإنجاز التاريخي والحقيقي. نحن في تقديرنا ان لدى العدو خيارين: العودة لورقة الوسطاء وذلك يعني الهزيمة، أو الاستمرار في الاستنزاف'.

وفي سياق منفصل، أكدت قطر مواصلة تقديم الدعم للمؤسسة العسكرية كي تستطيع متابعة دورها الأساسي في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره.

اقليميا، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزم إسرائيل على الانتصار في الحرب بقطاع غزة، واصفا إياها على أنها 'حرب وجودية'. وقال إن 'هذه الحرب تدور حول التالي، إما نحن إسرائيل أو هم وحوش حماس'. وأضاف: 'نحن مصرون على الانتصار في هذه الصراع، كبدنا وسنكبد العدو ثمنا باهظا على أعماله الفظيعة'.

هذا وفقدت حركة حماس الاتصال بمسلحين يحرسون 4 من الرهائن في غزة، من بينهم هيرش غولدبيرغ بولين.

واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجيش الإسرائيلي بقتل موظف أجنبي وإصابة موظفة أجنبية أخرى، وقال إنه تم استهدافهما وهما يستقلان مركبة تابعة للأمم المتحدة في رفح.

الى ذلك، أكدت مصر رفضها التصعيد الإسرائيلي في رفح، كما ألغت الحكومة لقاء كان مقررا بين مسؤولين عسكريين من الجانب المصري والاسرائيلي.

من جهته، أكد وكيل الوزارة للشؤون السياسية بوزارة خارجية مملكة البحرين أن القمة العربية الثالثة والثلاثين تلتئم في ظرف استثنائي حرج وتوقيت صعب.

على خطّ آخر، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده تجري 'مفاوضات استشرافية' لتحسين العلاقات مع مصر. وقال: 'اتخذنا خطوات مشتركة وسنواصل هذا الطريق'.

دوليا، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن 'أكثر من ألف عضو في حماس' يتلقون العلاج حالياً في مستشفيات في بلده، مؤكداً أنه 'لا يعتبر حماس منظمة إرهابية'.

وقال: 'قُتل الكثير من أعضاء حماس والغرب بأسره يهاجمهم بكل أنواع الأسلحة والذخيرة'.

وفي سياق منفصل، رحّبت ممثلة فرنسا في مجلس الأمن بجهود السعودية وسلطنة عمان لإحلال السلام في اليمن.

أميركيًّا، اطّلع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح والسيطرة على المعبر الحدودي القريب مع مصر.

الى روسيا، حيث أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى أنه 'إذا كان الغرب يريد القتال لصالح أوكرانيا في ساحة المعركة فإن روسيا مستعدة لذلك'.

وفي السويد، أعرب رئيس الوزراء عن انفتاحه لنشر أسلحة نووية في بلاده 'في زمن الحرب'، وسط مطالب المنتقدين بحظرها على أراضي الدولة التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي مؤخرا.

اقتصاديا، أعلنت مبادلة للطاقة، شركة الطاقة العالمية ومقرّها أبوظبي، والمشغل لعقد الإنتاج المشترك 'جنوب أندامان'، عن اكتشاف ضخم آخر للغاز في البئر الاستكشافية 'تانكولو-1' الذي تم حفرها على بعد 65 كيلومتراً تقريباً من شاطئ شمال جزيرة سومطرة الإندونيسية.